2008-07-16 16:04:04

الاحتفال بالسنة البولسية في نيبال أنغولا وبولندا


احتفالا بالسنة البولسية التي دعا إليها الأب الأقدس من الثامن والعشرين من حزيران يونيو 2008 وحتى التاسع والعشرين من يونيو 2009، وجه النائب الرسولي في نيبال المطران أنطوني فرنسيس شارما رسالة رعوية حث فيها المؤمنين على التأمل بحياة رسول الأمم وقراءة رسائله. وتم الإعلان أيضا عن سلسلة مبادرات ستتمحور حول أعمال القديس بولس، من بينها منتديات للكهنة والرهبان والمؤمنين العلمانيين في مركز كاتماندو الرعوي في تشرين الأول أكتوبر المقبل، ورياضات روحية خاصة بالاكليروس في آذار مارس عام 2009 كما وتم نشْر كتيب صلاةٍ وتأمل حول القديس بولس يروي سيرة حياته.

من نيبال إلى أنغولا، حيث وجه الأساقفة رسالة رعوية حثوا فيها المؤمنين على بناء جماعات ترتكز للمحبة مقتدينَ بمثل القديس بولس، ودعوا الجميع إلى توبة القلب وتقديم شهادة صادقة على إيمانهم المسيحي، وأشاروا إلى أن السنة البولسية تشكل مناسبة ملائمة أيضا لتقييم برنامج رعوي أطلقه مجلس الأساقفة عام 2005 بعنوان "سِر في الغمر". ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في الخامس من شهر أيلول سبتمبر، ذكّر أساقفة أنغولا بأن الجميع مدعوون لتحمّل مسؤولياتهم كمواطنين.

ولمناسبة السنة البولسية، تستعد رئاسة أبرشية بنغالور بالهند للاحتفال بأول مؤتمر إرسالي أبرشي، وقال رئيس الأساقفة المطران برنار موارس إن كل مؤمن مدعو لإعلان كلمة الله على غرار القديس بولس، مذكرا بأن الكنيسة هي بطبيعتها إرسالية. ويشار أيضا إلى أن أربعمائة وعشرة آلاف هو عدد الكاثوليك في بنغالور من مجموع عدد السكان البالغ أكثر من سبعة وعشرين مليون نسمة.

من الهند إلى تشيستوكوفا في بولندا، حيث وجه رئيس الأساقفة المطران ستانيسلاو نوفاك رسالة رعوية قال فيها إن القديس بولس نموذج للإيمان العميق وسلط الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام الكاثوليكية احتفالا بالسنة البولسية شاكرًا مجلة "الأحد" الكاثوليكية على مبادراتها العديدة لإحياء الألفية الثانية لولادة القديس بولس، كما ودعا وسائل الإعلام لمساعدة المؤمنين في رئاسة أبرشية تشيستوكوفا للتعرف على مبادرات الكنيسة خلال هذه السنة.

ونبقى في بولندا، حيث نشرت مجلة "الأحد" الكاثوليكية الصادرة في أبرشية تشيستوكوفا عددا خاصا في ملحق "أجيال" المكرس للشباب، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي 23 للشباب في سيدني، وقد نُشر هذا الملحق للمرة الأولى في الذكرى السنوية الثانية لوفاة البابا يوحنا بولس الثاني، ويقترح على الشباب مواضيع تتمحور حول الثقافة المسيحية والرسالة والبشارة، وأخرى اجتماعية وأدبية، ترتكز لتعاليم البابوين يوحنا بولس الثاني وبندكتس السادس عشر.

هذا ويقدّم الملحق تاريخ اليوم العالمي للشباب ويتضمن شهادات مَن شاركوا في هذه اللقاءات الدولية على مر السنين. وقال رئيس تحرير مجلة "الأحد" الكاثوليكية البولندية المونسنيور سكوبيس: "يُعتبر اليوم العالمي للشباب من بين أهم المبادرات الرعوية التي أطلقها البابا فويتيوا، وينبغي أن نقدّم لشبابِ زماننا الحاضر غنى الإنجيل وتعاليم الحبرين الأعظمين يوحنا بولس الثاني وبندكتس السادس عشر الذي يذكّر دومًا بأن الشباب هم رجاء وريبع الكنيسة والعالم".








All the contents on this site are copyrighted ©.