نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الإثنين 14 تموز يوليو 2008

إسرائيل تعلن أن عملية تبادل الأسرى والجثث مع حزب الله ستتم يوم الأربعاء

أعلنت إسرائيل أن عملية تبادل الأسرى والجثث بينها وبين حزب الله ستتم يوم الأربعاء القادم، وستشمل خمسة أسرى لبنانيين من بينهم سمير القنطار. المزيد من التفاصيل في هذا التقرير.

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عن تفاؤله بفرص التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، على الرغم من غياب تقدم في مفاوضات السلام ومشاكله مع القضاء بسبب تورطه بقضية فساد. وقال أولمرت عقب لقاء جمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الإليزيه بحضور الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قال إن الفلسطينيين والإسرائيليين قريبون اليوم ـ وأكثر من أي وقت مضى ـ من إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام.

 

باراك أوباما يزور رام الله في 23 من الجاري ويؤيد سحب القسم الأكبر من القوات الأمريكية المنتشرة في العراق بحلول عام 2010

أعلن مسؤول فلسطيني الاثنين أن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة باراك أوباما سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الثالث والعشرين من الجاري في رام الله بالضفة الغربية، وستتناول المحادثات مفاوضاتِ السلام والتوترات في منطقة الشرق الأوسط. ونقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية، سيزور أوباما رام الله قادمًا من عمان حيث أعلن مسؤول أردني أنه سيُجري محادثات في الثاني والعشرين من الجاري مع الملك عبدالله الثاني.

على صعيد آخر، أعرب باراك أوباما الاثنين ـ وفي حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة في تشرين الثاني نوفمبر المقبل ـ أعرب عن تأييده سحب القسم الأكبر من القوات الأمريكية المنتشرة في العراق بحلول صيف عام 2010، وأشار في الوقت نفسه ـ ونقلا عن صحيفة "نيويورك تايمز" ـ إلى رغبته بإبقاء قوة أمريكية في العراق ـ ولفترة غير محددة ـ لمحاربة تنظيم القاعدة. وتأتي تصريحات باراك أوباما في وقت تحاول فيه الإدارة الأمريكية برئاسة جورج بوش والحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي التوصل إلى اتفاق حول تواجدٍ طويل الأمد للقوات الأمريكية في العراق.

 

سولانا يؤكد إجراء محادثات في جنيف مع كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي

أكدت كريستينا غالاش المتحدثة باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي خافيير سولانا أن الأخير سيلتقي السبت المقبل في جنيف كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعيد جليل. وكان سولانا سلّم طهران الشهر الماضي ـ وباسم الدول الست المعنية بالملف النووي الإيراني (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا وألمانيا) ـ سلّمها سلة اقتراحات تهدف لفتح مفاوضات حول مواضيع عديدة بدءًا من الطاقة النووية إلى السياسة، مرورا بالاقتصاد والشراكة النووية، وذلك مقابل ضمانات حول وقف جميع نشاطات تخصيب اليورانيوم.