عناوين الصحف الأسترالية حول زيارة البابا الرسولية إلى سيدني

كتب بول كيلي في صحيفة "أوستراليان" أن زيارة البابا على سيدني ستكون اختبارا لروح الكنيسة الكاثوليكية في استراليا وفي الوقت عينه تحققا لروح التسامح تجاه الدين في وطن علماني كأستراليا، وأضاف أن اليوم العالمي للشبيبة حدث كبير ستكون فيه الديانة محور الرأي العام. ولفت إلى أن البابا سيتحدى الكنيسة والمعارضة العلمانية أيضا من أجل توضيح وجهات نظره غير المفهومة حتى الآن في تلك البلاد.

ونوه مقال آخر في الصحيفة عينها بأن صورة البابا المعروف بشخصه المغلق وبعلمه أكثر منه راعيا، ستتبدل حين يشعر الجميع بأن ذلك "الكاردينال الدبابة" أتى ليشع محبة ودفئا إنسانيين. ولَحَظَ أن التنافر بين الكاثوليك والبروتستانت لم يعد ظاهرا كما كان في مطلع الهجرة إلى أستراليا.

أما صحيفة "دايلي تلغراف" فتحدثت عن "بابا مانيا"، أي عن إعجاب الشبيبة بشخص البابا وما يعنيه من قيم، وغمزت إلى أن روح سيدني أتخذ حياة جديدة ونفسا مغايرا لما كان عليه خلال اولمبياد عام 2000. وجاء في مقال آخر أن الطفلة صوفي ديليزيو ابنة 7 أعوام قد شفيت بشفاعة الطوباوية ماري ماكيللوب الأسترالية، معلقة بالقول إن صوفي غدت سفيرة اليوم العالمي للشبيبة 2008.

وفي يومية "سيدني مورنينغ هيرالد" فعنونت مقالا "لقد ولدت نجمة من الجنوب" في إشارة إلى حفاوة استقبال المؤمنين لأيقونة العذراء "سيدة صليب الجنوب" حين قدمها الكاردينال جورج بيل. في حين أثار مقال آخر مسألة زيارة البابا وقال إنها بصدد وقف نزيف المؤمنين وتركهم لديانتهم أكثر منها للاحتفال بالإيمان، في حين قال الكاردينال بيل في مقال ثان: "كلنا مستعد لغنى الفرح والرجاء الآتيين".