2008-07-06 15:16:06

الاحتفال بالسنة البولسية في تيمور الشرقية والهند


"تكن الكنيسة الكاثوليكية في تيمور الشرقية محبة كبيرة للقديس بولس، كما وأن الإكليريكية الكبرى في ديلي مكرسة للقديسين الرسولين بطرس وبولس، وهناك مؤسسة كاثوليكية للتربية تستوحي نشاطها من أعمال رسول الأمم": هذا ما قاله في حديث لوكالة فيديس للأنباء مدير الأعمال الحبرية الإرسالية في تيمور الشرقية الراهب اليسوعي الأب فيلومينو جاكوب، وأشار إلى إن المؤمنين في هذا البلد الأسيوي يعيشون بفرح كبير السنة البولسية التي دعا إليها البابا بندكتس السادس عشر من 28 من حزيران يونيو 2008 وحتى 29 من يونيو 2009 وأكد وجود مبادرات رعوية عديدة لإحياء الألفية الثانية لولادة رسول الأمم. تجدر الإشارة إلى أن الكنيسة في تيمور الشرقية قد احتفلت ـ وبالتزامن مع بدء السنة البولسية ـ بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الإكليركية الكبرى حيث يستعد خمسة وسبعون طالبا لنوال سر الكهنوت.

من تيمور الشرقية إلى الهند حيث قال رئيس أساقفة بنغالور المطران برنار موراس مفتتحا السنة البولسية في كاتدرائية المدينة بولاية كارناتاكا، قال إن القديس بولس "رسول الأمم" كرّس حياته بلا تحفظ للمسيح، ونشَر الوئام والوحدة بين جميع المسيحيين. واحتفالا بالسنة البولسية، وجه رئيس أساقفة مالطا المطران بول كريمونا وأسقف غوزو المطران ماريو غريك رسالة رعوية قالا فيها إن الاحتفال بالألفية الثانية لولادة رسول الأمم يشكل مناسبة ملائمة لإعادة اكتشاف القوة المتأتية من الإيمان بيسوع المسيح، وذكّرا أيضا ـ ونقلاً عن وكالة "سير" الكاثوليكية للأنباء ـ بأن القديس بولس لم يستسلم يومًا أمام المصاعب، وتحلى دوما بالشجاعة، وكان واضحًا بشأن المسائل الخلقية.








All the contents on this site are copyrighted ©.