2008-07-04 15:00:53

الكاردينال برتونه يمنح السيامة الأسقفية في البازيليك الفاتيكانية: الأساقفة شهود ومعلمو قداسة


ترأس أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتونه الاحتفال بالذبيحة الإلهية عصر أمس الخميس في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان، منح خلاله وباسم البابا بندكتس الـ16 السيامة الأسقفية للمونسنيور برنرديتو آوزا من الفيليبين والمونسنيور بيير جوزيبّه فاكّيللي من إيطاليا، ووعاونه الكاردينال جان لوي توران رئيس اللمجلس الحبري للحوار بين الأديان والمطران فرنشيسكو مونتيريزي أمين مجمع الأساقفة. 

وفي العظة التي ألقاها، ردد الكاردينال برتونه من صلاة مقدمة الرسل: "لقد شيدت يا رب كنيستك على أساس الرسل لتكون علامة مرئية لقداستك وتنقل الحقائق التي تقود إلى السماء" وقال هي رسالة كل أسقف يخدم الكنيسة المؤتمنة على نشر البشرى السارة.

وشدد على أن الكنيسة، "كنيسة كل الشعوب" كما وصفها الحبر الأعظم في قداس عيد الرسولين بطرس وبولس، هي أبعد من الحدود الجغرافية والثقافية أو السياسية، بل هي كنيسة الكل المدعوة لتوحيد أبنائها في سلام الله. وتابع يقول إن بُعد الوحدة والشمولية المنوط بالخدمة الأسقفية يتجلى في تنوع المهام التي يكلها الحبر الأعظم إلى كل أسقف متحدر من أصول مختلفة.

وأضاء الكاريدنال برتونه على رسالة الأسقف الجوهرية التي تتطلب تشوقا دائما للقداسة، إذ إن الأساقفة مدعوون ليكونوا شهودا للقداسة ومعلمين لها، مؤتمنين على نقل الحقائق التي تنير قلب الإنسان وتقوده إلى العلى صوب الحياة الأبدية، حالما ينالون روح الله الذي يهب قوة وشجاعة. وأكد على عمل وخدمة الأسقفين الجديدين بروح الأخوة والتضامن والشركة مع الكنيسة الجامعة تحت قيادة خليفة بطرس أسقف روما.








All the contents on this site are copyrighted ©.