الاحتفال بالسنة البولسية في تايلندا وكمبوديا

احتفالا بالسنة البولسية التي دعا إليها البابا بندكتس السادس عشر، قال رئيس أساقفة بانكوك بتايلندا المطران ميكايل كيتبونشو خلال قداس إلهي ترأسه في كاتدرائية العاصمة، قال إن اتباع مثل القديس بولس رسول الأمم والتأمل برسائله يساعداننا على إعطاء دفع جديد لإعلان الإيمان. وكان أساقفة تايلندا قد نشروا مؤخرا مستندا سلطوا فيه الضوء على العلاقة بين الاحتفال بالسنة البولسية والدستور العقائدي "نور الأمم"، وأشاروا إلى أن كل مؤمن مدعو للشهادة للبشرى الجديدة.

أما السفير البابوي في تايلندا المطران سالفاتوري بينّاكيو الذي شارك في افتتاح السنة البولسية، فقال إن حبرية البابا بندكتس السادس عشر تُذكّر دوما بالمبادئ الخلقية التي تُرشد حياة المسيحيين من خلال اعتبار الكرامة البشرية وتعزيز السلام في العالم. ومن بين مبادرات الكنيسة الكاثوليكية في تايلندا احتفالا بالسنة البولسية رحلات حج للأرض المقدسة، سورية، تركيا، اليونان وروما.

ومن تايلندا إلى كمبوديا، حيث وجه النائب الرسولي في "بنوم بن" المطران إميل دي تومب رسالة رعوية بعنوان "مع بولس لإعلان الإنجيل"، دعا فيها الأجيال الشابة للشهادة للمسيح، كما وذكّر بنشر كتيبات عديدة تساعد للتعرف على حياة القديس بولس، وتمنى أن تكون السنة البولسية سنة إرسالية نجدد فيها التزامنا بإعلان البشارة، وأن تكون الكنيسة الصغيرة في كمبوديا علامة سلامٍ ومحبة في المجتمع الكمبودي.