2008-07-01 16:20:27

الكنيسة الكاثوليكية في ميانمار تحتفل بالسنة البولسية


"شكلت كلمات القديس بولس وتشكل دوما تشجيعا حقيقيا للجماعة الكاثوليكية الصغيرة في برمانيا": هذا ما قاله رئيس أساقفة يانغون المطران شارلز ماونغ بو أثناء افتتاحه السنة البولسية بقداس إلهي في كنيسة القديسين بطرس وبولس، ذكّر خلاله بكلمة البابا بندكتس السادس عشر إلى أساقفة ميانمار في ختام زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية في أيار مايو الفائت، حينما دعا مؤمني هذا البلد الآسيوي للمشاركة في احتفالات الألفية الثانية لولادة القديس بولس والتأمل بكلمات رسول الأمم القائل: "لا شيء بوسعه أن يفصلنا عن محبة الله لنا في ربنا يسوع المسيح". ودعا رئيس أساقفة يانغون المؤمنين إلى الاقتداء بمثال القديس بولس لا سيما في الصلاة والبشارة والتكريس الكامل للمسيح، وأشار إلى الطابع المسكوني للاحتفال بالألفية الثانية لولادة القديس بولس الرسول، وذكّر بهذا الصدد بنداء البابا أثناء افتتاحه السنة البولسية مساء السبت الماضي في بازيليك القديس بولس خارج الأسوار في روما، حينما دعا الجميع للصلاة من أجل وحدة المسيحيين.

 

الكردينال فيتاياتيل: القديس بولس مثال للرسالة في الهند والقارة الآسيوية

ولمناسبة بدء السنة البولسية، قال رئيس مجلس أساقفة الهند الكردينال فاركي فيتاياتيل ـ وفي حديث لوكالة آسيا نيوز للأنباء ـ قال إن الكنيسة مدعوة وفي الألفية الثانية لولادة القديس بولس إلى إنعاش الروح الإرسالية، وذكّر بأهمية قراءة رسائل القديس بولس لكونها أساسية لحياة الأساقفة والكهنة والعلمانيين وتُعلّمنا كيف تُصبح حياتنا المسيحية شهادة ليسوع، وأشار إلى أن رسول الأمم لم يستسلم أمام الاضطهادات وجال العالم على الرغم من كل المصاعب التي كانت موجودة في تلك الأزمنة، وواجهَ المخاطر واحتملها بأناة وعزم حتى الاستشهاد.

ومن آسيا إلى البرتغال، حيث تمنى الأساقفة "أن يشكل القديس بولس مثالا يُحتذى به لإعادة اكتشاف مكانة البشرى السارة في حياة الكنيسة ورسالتها"، وقالوا إن رسول الأمم لا يزال يمثل وحتى يومنا هذا رمز البشارة الجديدة. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن الكنيسة الكاثوليكية في البرتغال ستحتفل في تشرين الأول اكتوبر المقبل، وبالتزامن مع السنة البولسية، بسينودس حول "كلمة الله".








All the contents on this site are copyrighted ©.