2008-06-26 15:26:22

البابا يستقبل أساقفة هندوراس خلال زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية


رحب البابا بندكتس الـ16 بأساقفة هندوراس الكاثوليك الذين أنهوا زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية وقد تقدمهم الكاردينال أوسكار مارادياغا رئيس أساقفة تيغوسيغالبا ورئيس مجلس أساقفة البلاد، فذكّرهم بالزيارة الرسولية التي قام بها سلفه البابا يوحنا بولس الثاني إلى هندوراس عام 1983.

وفي كلمة ألقاها خلال استقبالهم اليوم الخميس، أثنى الحبر الأعظم على حرارة إيمان شعب هندوراس وتعلقه بالكنيسة الكاثوليكية. وإزاء صعوبات جمة وعلى الرغم من تفشي ظاهرة العلمنة وانتشار البدع التي تقتنص العديد من المؤمنين الكاثوليك وتفقدهم حس الانتماء إلى الكنيسة، دعا البابا أساقفة البلاد لمضاعفة جهودهم الراعوية لتعزيز البشارة في رعاياهم.

وتطرق الأب الأقدس إلى أهمية الدعم والمساندة التي يقدمها الكهنة للأساقفة في أبرشياتهم فحثهم على الاهتمام بتنشئتهم الدائمة وتأمين احتياجاتهم الإنسانية والرعوية والحياتية وعلى تأمين أفضل المربين والمعلمين والمنشّئين لمعاهدهم الإكليريكية، كما حضهم على البحث عن دعوات جديدة وصالحة للكهنوت بين الشبيبة درءا للنقص في عدد الكهنة.

وسطر البابا دور العلمانيين الكاثوليك في هندوراس الذي يقومون بمهام ويضطلعون بمسؤوليات رعوية من خلال شهادة حياتهم المسيحية. كما لفت انتباه الأساقفة إلى أهمية الدفاع عن الزواج والعائلة رمز صلابة الكنيسة والمجتمع ووضعها في سلم أولوياتهم الراعوية، وثمّن الخطوة الهامة التي أدت إلى إدراج فقرة في دستور هندوراس تعترف صراحة بالزواج، العهد الحقيقي والدائم للحياة والحب بين رجل وامرأة.

وإلى جانب إعلان كلمة الله وممارسة الأسرار وخدمة المحبة التي تشكل أركان رسالة للكنيسة، دعا البابا الأساقفة والكنيسة إلى التصدي للآفات الاجتماعية كالفقر والعنف المتنامي وتدمير البيئة والفساد والنقص في التربية والتعليم، وحضهم على الوقوف جنب رعاياهم خدمة للمحبة وللمسيح.








All the contents on this site are copyrighted ©.