2008-06-24 16:01:25

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الثلاثاء 24 حزيران يونيو 2008


نيكولا ساركوزي يلتقي محمود عباس في بيت لحم غداة دعوته أمام الكنيست لقيام دولة فلسطينية

اختتم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي زيارته لإسرائيل والضفة الغربية بلقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مدينة بيت لحم غداة دعوته أمام الكنيست لقيام دولة فلسطينية. المزيد من التفاصيل عن لقاء ساركوزي ـ عباس في هذا التقرير. RealAudioMP3

 

أولمرت يستبعد اتفاقا وشيكا مع حزب الله حول تبادل الأسرى ويصف موقف موسكو المؤيد لمشاركة حماس في المفاوضات بالخاطئ

استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت اتفاقا وشيكا مع حزب الله بشأن الإفراج عن معتقلين لبنانيين لدى إسرائيل مقابل إطلاق سراح جنديين إسرائيليين يُظن أنهما تُوفيا ذلك في تصريح للصحافيين قبل توجهه إلى شرم الشيخ حيث اجتمع بالرئيس المصري حسني مبارك، وتم التطرق لموضوع التهدئة في قطاع غزة بعد دخولها حيز التنفيذ يوم الخميس الماضي. بالمقابل، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى رافق رئيس الوزراء إيهود أولمرت في زيارته شرم الشيخ، إن مصر أكدت لإسرائيل أن معبر رفح بين غزة ومصر، سيبقى مُقفلاً إلى حين التوصل لحل مسألة الجندي الإسرائيلي المُحتجز جلعاد شليط.

على صعيد آخر، وصف أولمرت "بالخاطئ" موقف موسكو المؤيد لمشاركة حركة حماس في المفاوضات لتسوية النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، ذلك في حديث لجريدة "فريميا نوفوستي" الروسية نشرته الثلاثاء. فوفقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، إن كل جهد يرمي لإشراك حماس في مفاوضات السلام سيؤدي للإطاحة بالرئيس محمود عباس. وأوضح إيهود اولمرت أنه لا يتحدث عن اتصالات أجرتها إسرائيل مع حماس بوساطة مصرية لبلوغ اتفاق لوقف إطلاق النار أو مفاوضات حول الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط المُحتجز منذ العام 2006. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: لا أريد أن يتخلى القادة الفلسطينيون المعتدلون شأن محمود عباس عن السلطة في فلسطين لعناصر راديكالية.

 

الوضع الأمني في العراق لا يزال هشا بحسب تقريرين أمريكيين

جاء في تقريرين أمريكيين أن الوضع الأمني في العراق شهد تحسنا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، ولكنه لا يزال هشا، ولم تتحقق أيضا أهداف أمريكية عديدة. وأكد تقرير البنتاغون أن جميع مؤشرات العنف قد انخفضت ما بين أربعين وثمانين بالمائة مقارنة مع الوضع قبل إرسال التعزيزات الأمريكية مطلع العام 2007، كما وأشار التقرير إلى أن الأحداث الأخيرة في البصرة ومدينة الصدر والموصل تذكّر بأن الإنجازات المحققة في المجال الأمني قد تكون هشة إذا لم تترافق مع تقدّم ملموس نحو المصالحة الوطنية والتنمية الاقتصادية. بالمقابل، أكد تقرير ثان نشره مكتب الحسابات الأمريكية تراجع العنف في العراق، ولكنه اعتبر أن المناخ الأمني لا يزال خطيرا وتوجد تحديات كثيرة وأهداف لم تتحقق بعد. ويشير التقرير بنوع خاص إلى الاتكال الدائم لقوات الأمن العراقية على القوات الأمريكية. فإذا كان عددها قد ارتفع من ثلاثمائة وثلاثة وعشرين ألفا إلى أربعمائة وثمانية وسبعين خلال عام ونصف العام، فإن عدد الوحدات العراقية القادرة على القيام بعمليات بدون مساعدة أمريكية لم يتجاوز عتبة العشرة بالمائة.








All the contents on this site are copyrighted ©.