2008-06-19 16:39:31

كلمة البابا إلى أساقفة باكستان في ختام زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية. التذكير بأهمية الافخارستيا في حياة المسيحيين


استقبل البابا بندكتس السادس عشر الخميس في الفاتيكان أساقفة باكستان في ختام زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية يتقدمهم المطران لورنس سالدنها، ووجه إليهم كلمة قال فيها إن بذار الإنجيل التي زرعها المرسلون المتّقدون حماسا في القرن السادس عشر تواصل النمو على الرغم من الأوضاع التي تعرقل في بعض الأحيان قدرتها على التجذر، طالبا من أساقفة باكستان نقْل قربه الروحي من الكهنة وقال إن تصرف الأسقف مع كهنته كأب وأخ يحبهم ويصغي إليهم ويشجعهم في مبادرتهم الرعوية، يساعدهم على تكريس ذواتهم أكثر فأكثر في خدمة الخير الروحي لشعب الله.

كما وتحدث البابا عن مركزية الإفخارستيا في حياة الكهنة والأساقفة وأشار إلى أن الروحانية الافخارستيا تعانق كل وجه من أوجه الحياة المسيحية ودعا الأساقفة إلى حث أعضاء الحركات الكنسية وجميع المؤمنين على الإصغاء بانتباه إلى كلمة الله والمواظبة على الصلاة، وشدد في الآن معا على أهمية تقديم تنشئة متينة للمدعويين للحياة الكهنوتية، مذكّرا أيضا بضرورة تعزيز الحوار بين الأديان.

وتابع الأب الأقدس متحدثا عن نشاط المؤسسات الكاثوليكية في باكستان لخدمة الخير العام، وقال إن محبة المسيح تعانق الجميع، وأشار إلى أن العاملين في المستشفيات الكاثوليكية والمدارس والهيئات الاجتماعية والخيرية يلبون حاجات الآخرين مدركين بأنهم يخدمون المسيح نفسه من خلال أعمال المحبة. وختم بندكتس السادس عشر كلمته إلى أساقفة باكستان مانحا الجميع بركته الرسولية وموكلا إياهم إلى حماية الطوباوية مريم العذراء.








All the contents on this site are copyrighted ©.