2008-06-14 18:04:43

الأب لومباردي يقول إن مسيرة الحوار الدينية ما تزال طويلة أمام المعرفة المتبادلة والتفاهم حول حقوق الإنسان والاختلافات اللاهوتية


في حديث لبرنامج "أوكتافا دييس"، نوه مدير عام إذاعة الفاتيكان الأب لومباردي بمبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز الهادفة إلى تفعيل الحوار بين الديانات التوحيدية الثلاث مشيرا إلى أنها لا تزال ضمن الخطوط العامة ولم تصل إلى عمق المسألة بعد.

كما أثنى على إصرار العاهل السعودي مواصلة الدرب التي خطها، انطلاقا من قلب الإسلام وصولا إلى تلاقٍ مع المسيحية واليهودية، فعقدت منظمة المؤتمر الإسلامي العالمي اجتماعها في مكة أكدت خلاله رفضها القاطع لتصادم الحضارات ودعت المسؤولين عن مصائر الشعوب إلى المصالحة وتعزيز الثقافة والحوار.

ولفت الأب لومباردي إلى أن أشواطا كبيرة تنتظر مسيرة الحوار بين الأديان كالمعرفة المتبادلة والتفاهم حول حقوق الإنسان والشخص البشري، كما تظل الاختلافات اللاهوتية عائقا أمامها وأوضاع الأقليات المسيحية المأساوية في بلدان إسلامية مختلفة.

وأكد لومباردي على مواصلة الدرب بقناعة راسخة على أن لا حقد ولا كراهية باسم الله بل لقاء وحوار فاضلين، مذكرا بدعوة البابا يوحنا بولس الثاني ممثلي كل الأديان للقاء أسيزي عام 1986 للصلاة من أجل السلام. وختم بالقول إنه لمسيرة صعبة على المسلمين واليهود والمسيحيين ولكن الحاجة ملحة لمواصلتها بصبر وشجاعة.








All the contents on this site are copyrighted ©.