2008-06-04 17:22:37

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 4 حزيران 2008


أولمرت يدعو الجماعة الدولية إلى حمل إيران على تعليق برنامجها النووي بشتى الوسائل

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الجماعة الدولية إلى حمل إيران على تعليق برنامجها النووي بشتى الوسائل، محذراً من مغبة حيازة طهران على القنبلة الذرية. وقال أولمرت خلال زيارته واشنطن "على الجماعة الدولية أن تتخذ إجراءات جذرية لحمل الجمهورية الإسلامية على وقف تخصيب اليورانيوم"، داعياً الدول التي تقيم علاقات اقتصادية وتجارية مع إيران إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الشأن. تأتي تصريحات أولمرت غداة خطاب للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أكد فيه أن إسرائيل ستزول قريباً، وأن الولايات المتحدة ستعرف الدمار هي أيضاً في المستقبل القريب.

على صعيد آخر، أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه مساء أمس الثلاثاء في إسرائيل أنه في حال إجراء انتخابات تشريعية مبكرة سيكون حزب كاديما الفائز إذا ما ترأسته وزيرة الخارجية الحالية زيبي ليفني. وأشار الاستطلاع إلى أن كاديما قد يحصل عن ثلاثين مقعداً في الكنيست مقابل ثمانية وعشرين لحزب الليكود، وأربعة عشر لحزب العمل وأحد عشر مقعداً لحزب شاس اليهودي المتشدد. يُشار هنا إلى أن الدورة التشريعية الحالية ستنتهي في تشرين الثاني نوفمبر من العام 2010 لكن العديد من القادة الإسرائيليين أيدوا إجراء انتخابات تشريعية مبكرة على أثر تورط رئيس الحكومة أيهود أولمرت بقضية فساد.

أميناً أصيب ثلاثة ناشطين فلسطينيين بجروح على أثر غارة إسرائيلية استهدفت مقراً لمنظمة الجهاد الإسلامي في بلدة خان يونس جنوب قطاع غزة. وجاءت العملية العسكرية الإسرائيلية رداً على مواصلة الناشطين الفلسطينيين إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية ما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين إسرائيليين بجراح، أحدهم حالته خطرة. وفي غزة روى شهود عيان أن اشتباكات مسلحة وقعت بين الناشطين الفلسطينيين ووحدات عسكرية إسرائيلية توغلت داخل القطاع في محلة كيسوفيم.

 

عباس يدعو إسرائيل إلى وقف سياسة الاستيطان

دعا رئيس السلطة الوطنية محمود عباس إسرائيل إلى تجميد بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية إذا ما شاءت فعلاً عقد محادثات سلام جادة مع الطرف الفلسطيني. جاءت تصريحات عباس خلال اجتماع استثنائي عقدته الحكومة الفلسطينية صباح الأربعاء في رام الله، وبعد يومين على وضع السلطات الإسرائيلية خطة لبناء مئات الوحدات السكنية في القدس الشرقية. وأوضح عباس أنه دعا إيهود أولمرت ـ خلال لقائهما مساء الاثنين في القدس ـ إلى وضع حد لسياسة الاستيطان، إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين وإزالة جميع الحواجز الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

على صعيد آخر، حث رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الاتحاد الأوروبي على عدم توطيد علاقاته مع إسرائيل إن لم تلتزم الدولة العبرية بالوعود التي قطعتها في إطار مسيرة السلام، وأن لم تضع حداً لسياسة الاستيطان وانتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني، على حد قوله. وقال فياض: "إن موقفنا هذا يصب في إطار مسؤولياتنا الوطنية ويرمي إلى الحفاظ على السلام كيما تقوم في المنطقة دولتان مستقلتان تعيشان جنباً إلى جنب تفصل بينهما حدود العام 1967.

 

مصر ستتلقى رداً إسرائيلياً على اقتراح التهدئة بعد عودة أولمرت من واشنطن

أعلنت مصر أنها ستتلقى رداً إسرائيلياً على اقتراح التهدئة الذي تقدمت به حماس بعد عودة رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت من واشنطن، وقد تفسح هذه الخطوة المجال أمام رفع تدريجي للحصار المفروض على قطاع غزة. عن هذا الموضوع حدثتنا مراسلتنا في رام الله روان قحاز في التقرير التالي:RealAudioMP3

 

قطر تتدخل مجدداً في لبنان لتسهيل الجهود الهادفة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية

تسعى حكومة قطر، التي اضطلعت بدور الوسيط بين الأغلبية والمعارضة في لبنان وتمكنت من حمل الطرفين اللبنانيين على التوصل إلى اتفاق أخرج الأزمة السياسية والمؤسساتية من النفق المسدود، تسعى إلى مساعدة اللبنانيين على تشكيل حكومة وحدة وطنية. أوردت النبأ صحيفة "السفير" البيروتية، مضيفة أن مسؤولاً قطرياً رفيع المستوى سيصل إلى بيروت في المستقبل القريب بعد أن فشلت جهود رئيس الوزراء المكلف فؤاد السنيورة في تشكيل حكومة جديدة. وأضافت الصحيفة عينها أن السلطات القطرية قررت التدخل بعد أن دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رئيس الحكومة القطرية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إلى ممارسة الضغوط على الفرقاء اللبنانيين لإعادة إطلاق الحوار الوطني.

 

مبارك يرحب بجهود إيطاليا دفاعاً عن القضية الفلسطينية واستقرار لبنان

في أعقاب اجتماعه إلى رئيس الجمهورية الإيطالية جورجيو نابوليتانو في روما رحب الرئيس المصري محمد حسني مبارك بالجهود التي تبذلها إيطاليا دفاعاً عن القضية الفلسطينية وللحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان، من خلال مشاركتها في قوات اليونيفيل. وحيا الضيف المصري أيضاً التزام البلد الأوروبي في حل النزاعات الدائرة في منطقة القرن الأفريقي، لاسيما في الصومال. كما سطر مبارك ضرورة تعزيز التعاون بين إيطاليا ومصر خدمة لقضية السلام وسعياً لتحقيق النمو في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط.

 

قرضاي يؤيد انضمام مقاتلي طالبان السابقين إلى صفوف الجيش الأفغاني

قال الرئيس الأفغاني حميد قرضاي في حديث لصحيفة "دير شبيغل" الألمانية إنه يؤيد انضمام المقاتلين السابقين في حركة طالبان إلى صفوف الجيش الأفغاني. وفي رد على سؤال حول الأسباب الكامنة وراء فشل المحادثات بين حكومة كابل وزعماء الميليشيا الإسلامية قال قرضاي: "لم تجر المفاوضات كما نتمنى، لكن المحادثات مع طالبان ستستمر". وأوضح أنه سيعفو عن عناصر الميليشيا الذين انضموا إلى صفوف تنظيم القاعدة بدافع الخوف أو الفقر، وقال: "إنهم أبناؤنا وباستطاعتهم العودة إلى أفغانستان متى شاؤوا".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.