نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 2 حزيران 2008

إسرائيل تعلن عن بناء مئات المساكن الجديدة في الضفة الغربية

قبل يومين فقط على بداية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت للولايات المتحدة، والتي ستستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي جورج بوش، أعلنت الحكومة الإسرائيلية يوم أمس الأحد أنها وضعت خطة لبناء مئات المساكن الجديدة في الضفة الغربية وتحديداً في منطقتي بزيكات زيف وحار حوما القريبتين من القدس. رئيس الحكومة الإسرائيلية أشاد بمشاريع البناء خلال لقاء عقده حزب كديما، مضيفاً أن إسرائيل تنوي تعزيز وضع القدس التي هي ـ على حد قول أولمرت ـ عاصمة دولة إسرائيل.

ولم تتأخر ردة فعل الجانب الفلسطيني على هذا الإعلان فقد صرح ياسر عبد ربّو أحد كبار معاوني الرئيس الفلسطيني محمود عباس صرح بأن حكومة أولمرت تتحدث عن السلام لكنها تسعى في الوقت نفسه إلى نسف الجهود السلمية من خلال مواصلة النشاطات الاستيطانية في القدس وجوارها.

تجدر الإشارة هنا إلى أن مشروع خارطة الطريق للعام 2003 والذي جدد الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني التزامهما به خلال مؤتمر أنابولس في تشرين الثاني نوفمبر الماضي يقضي بوضع حد لبناء المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967، وحيث ينوي الفلسطينيون بناء دولتهم المستقبلية.

أوردت صحيفة سانداي تايمز في عددها الصادر أمس الأحد أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية زيبي ليفني كانت تعمل لحساب جهاز الموساد الإسرائيلي خلال إقامتها في باريس في الثمانينات، وقد أشرفت على سلسلة من العمليات الاستخباراتية التي أدت إلى تصفية عدد من الناشطين الفلسطينيين في أوروبا، بينهم مأمون مراعيش أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية، والذي اغتيل في العاصمة اليونانية أثينا في الحادي والعشرين من آب أغسطس عام 1983.

أمنياً، أصيب ثلاثة ناشطين فلسطينيين في حماس وجندي إسرائيلي بجراح أمس الأحد خلال توغل القوات الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت مصادر طبية فلسطينية مضيفة أن الناشطين الثلاثة جُرحوا في بلدة خان يونس خلال مواجهات مسلحة مع الجنود الإسرائيليين. وقد شنت المقاتلات الإسرائيلية غارتين جويتين على المنطقة لم تسفرا عن سقوط ضحايا.

 

ساركوزي يزور لبنان السبت المقبل ويلتقي سليمان، السنيورة وبري

يستعد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لزيارة بيروت يوم السبت المقبل حيث سيجتمع إلى الرئيس اللبناني الجديد العماد ميشال سليمان. وأفادت مصادر القصر الجمهوري اللبناني أن هذه الزيارة الخاطفة التي ستستغرق أربعاً وعشرين ساعة ستشكل فرصة يتباحث خلالها الرئيسان بآخر التطورات الراهنة على الساحة اللبنانية وبسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وستكون زيارة ساركوزي، الذي سيرافقه فيها وفد فرنسي رفيع المستوى، أول زيارة لرئيس دولة غربية منذ انتخاب قائد الجيش العماد سليمان رئيساً للجمهورية اللبنانية في الخامس والعشرين من أيار مايو الماضي.

هذا وسيلتقي الضيف الفرنسي أيضاً رئيس الوزراء اللبناني المكلف فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري خلال مأدبة غداء يُقيمها على شرفه القصر الجمهوري. كما سيتفقد ساركوزي الوحدات العسكرية الفرنسية العاملة في إطار قوة اليونيفيل المنتشرة في الجنوب اللبناني على مقربة من الحدود الإسرائيلية، علماً بأن فرنسا تشارك بألف وستمائة جندي في القوة الدولية التي يبلغ قوامها ثلاثة عشر ألف عنصر.

على صعيد آخر، أوردت صحيفة السفير البيروتية في عددها الصادر صباح الاثنين أن ثمة "خلايا إرهابية" تُعد لشن هجمات ضد قوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني. وأوردت الصحيفة نقلاً عن مصادر مسؤولة لبنانية أن جميع الأجهزة الأمنية وُضعت في حالة تأهب، مضيفة أن قيادة اليونيفيل تلقت معلومات مفادها أن تلك الخلايا الإرهابية تنوي استهداف دوريات للقبعات الزرق وهي ناشطة داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وكان الجنود اللبنانيون قد قتلوا يوم السبت الفائت انتحارياً كان يستعد لتفجير نفسه قرب آلية عسكرية للجيش أمام مدخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين على أبواب مدينة صيدا الجنوبية.

 

مبارك يبدأ زيارة رسمية لإيطاليا يلتقي خلالها نابوليتانو وبرلوسكوني

بدأ اليوم الرئيس المصري محمد حسني مبارك زيارة رسمية لروما يلتقي خلالها نظيره الإيطالي جورجيو نابوليتانو ورئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني، كما سيشارك في قمة الغذاء العالمي التي ستُعقد في مقر الفاو بالعاصمة الإيطالية. التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة إميل أمين:

 

خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزورون سورية نهاية الشهر الجاري

أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أن عدداً من الخبراء في الهيئة الأممية سيزورون سورية من الثاني والعشرين وحتى الرابع والعشرين من حزيران يونيو الجاري ليتفقدوا موقع المفاعل النووي المزعوم الذي دمرته إسرائيل في غارة جوية في شهر أيلول سبتمبر الماضي. وأضاف البرادعي يقول: "انتظرُ تعاوناً تاماً من قبل السلطات السورية فيما يتعلق بهذا الملف".