رسالة رئيس مجلس أساقفة المكسيك إلى الكهنة لمناسبة اللقاء العالمي السادس للعائلات

احتفالا باللقاء العالمي السادس للعائلات المرتقب في مكسيكو سيتي في يناير كانون الثاني 2009، وجه رئيس أساقفة المكسيك الكردينال نوربيرتو ريفيرا رسالة للكهنة ذكّر فيها بموضوع اللقاء الذي اختاره البابا بندكتس السادس عشر "العائلة المنشئة على القيم الإنسانية والمسيحية" وأشار إلى أن الاستعداد لهذا الحدث الكنسي الهام يتطلب العمل بمسؤولية كبيرة للمساعدة في تحسين الحياة الزوجية والعائلية.

ودعا الكردينال ريفيرا ـ ونقلا عن وكالة فيديس للأنباء ـ للقيام بنشاطات رعوية تساعد المؤمنين للمشاركة في اللقاء العالمي للعائلات، وقال: ينبغي أن يعمل الجميع للدفاع عن القيم الإنسانية والمسيحية في كنف العائلات، لأن كل ما نزرعه في العائلة نحصده في المجتمع والكنيسة. وأضاف أن الاحتفال باللقاء العالمي السادس للعائلات لهو مناسبة فريدة كيما يجدد الكهنة التزامهم في إحياء رعوية العائلة بفرح متجدد وإبداع وروح إنجيلية.

وختم رئيس مجلس أساقفة المكسيك رسالته بدعوة الجميع للعمل سويا لبلوغ كل البيئات من أجل تعزيز الزواج والعائلة، وقال إن ثمرة هذا العمل سيشهد ولادة دعوات كهنوتية، إرسالية، رهبانية وعلمانية في رئاسة أبرشية مكسيكو سيتي.

يشار إلى أن البابا بندكتس السادس عشر كان قد وجه رسالة لمناسبة اللقاء العالمي السادس للعائلات في مكسيكو سيتي، أكد فيها على واجب العائلة المسيحية في تكوين "ضمير أخلاقي سليم" يساعد في اتباع مشيئة الله، لاسيما في وقت نلاحظ فيه انفصاما بين الإيمان وأسلوب الحياة. وقال الأب الأقدس إن العائلة التي هي المدرسة الأولى للحياة والإيمان، مدعوةٌ لتربية الأجيال الجديدة على القيم الانسانية والمسيحية.