الذكرى العاشرة لأول جمعية خاصة لسينودس أساقفة أوقيانيا

يحتفل هذه السنة بالذكرى 10 لأول جمعية خاصة لسينودس أساقفة أوقيانيا، وقد عُقدت من الثاني والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر وحتى الثاني عشر من ديسمبر كانون الأول عام 1998، تحضيرا للاحتفال بيوبيل العام ألفين، وتحدث حينها أساقفة القارة الثمانون ـ وخلال اجتماعهم في روما ـ عن مصاعب السكان وآمالهم، علمًا بأن مسألة العولمة تبقى تحديا رئيسًا في هذه القارة التي تَعد ثلاثين مليون نسمة. هذا وتوجد مؤشرات تفاؤل كثيرة من بينها المستوى العالي للمدارس الكاثوليكية المنتشرة في كل بقعة من بقاع القارة، والتزام عدد كبير من الكاثوليك في النشاطات الإعانية. ومن خلال تلخيص أعمال سينودس أساقفة أوقيانيا، تحدث البابا يوحنا بولس الثاني في إرشاده الرسولي "الكنيسة في أوقياينا" عن أولوية البشارة الجديدة في هذه القارة.

وخلال السنوات العشر الماضية، طبقت الكنيسة الكاثوليكية في أوقيانيا ـ وفي برامجها الرعوية ـ التوجيهات الواردة في المستند الختامي لأعمال السينودس، كما وعقد الأساقفة اجتماعا في شباط فبراير الفائت، تطرقوا فيه لمواضيع عديدة من بينها اليوم العالمي للشباب المرتقب في سيدني أستراليا؛ حقوق الإنسان؛ العائلة؛ البيئة والحوار المسكوني والحوار بين الأديان.