نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 7 أيار 2008

أولمرت قد يُجبر على الاستقالة من منصبه

أفادت مصادر صحفية إسرائيلية أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت المتهم بقضية فساد قد يُجبر على تقديم استقالته، وتوقعت أن تتولى منصبَه وزيرة الخارجية زيبي ليفني فيما أعلن وزير الدفاع ورئيس حزب العمل الإسرائيلي إيهود باراك عن استعداده خوض انتخابات مبكرة. عن هذا الموضوع حدثتنا مراسلتنا في رام الله روان قحاز في التقرير التالي:

على الصعيد الميداني، أصيب عشرة ناشطين في حماس ومدني فلسطيني بجراح فجر الأربعاء خلال توغل القوات الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة بالقرب من مدينة خان يونس. وأفادت مصادر محلية أن دبابة إسرائيلية أطلقت قذيفة على منزل لجأ إليه ناشطو حماس ما أدى إلى جرح عشرة منهم.

بالمقابل أوقفت الشرطة العسكرية الإسرائيلية جنديين إسرائيليين اتُهما بضرب مواطن فلسطيني على أحد حواجز التفتيش. أوردت النبأ إحدى المنظمات الإسرائيلية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، "يِشْ دِين"، موضحة أن المتهمَين أوقفا شاباً فلسطينياً على حاجز في الضفة الغربية في الخامس والعشرين من كانون الثاني يناير الماضي، ثم أقدما على تكبيل يديه وضربه وأمراه بخلع ملابسه قبل أن يفرجا عنه. وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الملف أُحيل أمام المحكمة العسكرية وأن الجنديين أُودعا السجن بانتظار المحاكمة.

يذكر أن المحامين الإسرائيليين المنتمين إلى المنظمة الإنسانية ساعدوا الشاب الفلسطيني على رفع شكوى قضائية ضد الجانيَين في شباط فبراير الماضي على الرغم من أن عشرة بالمائة فقط من تلك الدعاوى تؤدي إلى إدانة المتهمين وفقاً للمنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.

 

كوشنير يقول إن لقاءه بالمعلم لم يؤدي إلى نتيجة فيما يتعلق بالأزمة اللبنانية

عقد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير مؤتمراً صحفياً صباح الأربعاء في باريس أعرب فيه عن قلقه حيال إقامة جماعة حزب الله شبكة اتصالات على الأراضي اللبنانية، خارج إطار القانون. وكشف أن لقاءه بنظيره السوري وليد المعلم في الكويت لم يؤدي إلى نتيجة فيما يتعلق بالأزمة اللبنانية. التفاصيل في تقرير مراسلنا في باريس:00:03:11:90

 

زيباري يقول إن التوتر السائد على العلاقات الإيرانية الأمريكية يجعل استئناف المحادثات الثنائية أمراً شبه مستحيل

أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن المحادثات بين طهران وواشنطن حول الوضع الأمني في العراق أُرجأت إلى أجَل غير مسمى على أثر تبادل الاتهامات بين الجانبين. وكانت إيران قد دعت يوم الاثنين الولايات المتحدة إلى وقف العمليات العسكرية ضد الميليشيات الشيعية في بغداد ومدينة البصرة الجنوبية واتهمت واشنطن والحكومة العراقية بالسعي إلى تدمير العراق عوضاً عن إعادة الأمن والسلام إلى ربوع البلد العربي. واعتبر زيباري أن التوتر السائد على العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة يجعل استئناف المحادثات الثنائية أمراً شبه مستحيل في الظرف الراهن. وأوضح رئيس الدبلوماسية العراقي أن ثلاث جولات من المحادثات الإيرانية ـ الأمريكية لم تؤدي إلى نتيجة تُذكر.

ميدانياً أصيب ثلاثة وعشرون مدنياً عراقياً بجراح يوم أمس الثلاثاء على أثر تجدد المصادمات المسلحة بين الميليشيات الشيعية من جهة والجيش الأمريكي والقوات العراقية من جهة ثانية. وقد حمل التصعيد الأمني العديد من المدنيين على مغادرة منازلهم واللجوء إلى المناطق الآمنة. وأفادت مصادر الجيش الأمريكي في بغداد أن المقاتلين الشيعة أطلقوا سبعة صواريخ من حي صدر سيتي باتجاه المناطق الآهلة وسط بغداد، ما أسفر عن إصابة سبعة مدنيين عراقيين بجراح.