إنجيل الأحد 4 مايو: محطة روحية عند كلمة الحياة

وتراءى يسوع أخر الأمر للأحد عشر أنفسهم، وهم على الطعام، فوبّخهم بعدم إيمانهم وقساوة قلوبهم، لأنهم لم يصدقوا الذين شاهدوه بعد ما قام. وقال لهم: "اذهبوا في العالم كله، وأعلنوا البشارة إلى الخلق أجمعين. فمن آمن واعتمد يخلص، ومن لم يؤمن يحكم عليه. والذين يؤمنون تصحبهم هذه الآيات: فباسمي يطردون الشياطين، ويتكلمون بلغات لا يعرفونها، ويمسكون الحيات بأيديهم وإن شربوا شرابا قاتلا قلا يؤذيهم، ويضعون أيديهم على المرضى فيتعافون". وبعدما كلمهم الرب يسوع، رُفِعَ إلى السماء، وجلس عن يمين الله. فذهب أولئك يبشرون في كل مكان، والرب يعمل معهم ويؤيد كلمته بما يصحبها من الآيات. (مرقس 16/14-20)

 

ابتهال

 

لنبأ رحيلك القريب، أيها المسيح إلهنا، اضطربت قلوب الرسل، وامتلأت نفوسهم حزنا. قلت لهم: لأني كلمتكم بهذا ملأت الكآبة قلوبكم! لا تضطرب قلوبكم ولا تجزع، أنتم تؤمنون بالله، فآمنوا بي أنا أيضا. نؤمن يا رب أنك من الله خرجت وإلى الله الآب تعود. صعدت إلى العلى وأرسلت إلينا روح الحق المعزّي. المجد لمن صعد وأرسل إلينا روحه القدوس المعزّي.

 

صلاة

 

أعِدَّ لنا، أيها المسيحُ ربُنا وإلهُنا، مكانا في ملكوتك، لكي يكون قلبنا حيث يكون كنزنا. وأرسل إلينا المعزّي فيعزّينا في دار الغربة. وابعث بروح الحق فيرشدَنا إلى كل حق. حتى نتعزّى برجاء رؤيتك ونحيا في حق روحك، ونسبحَك في الغربة والملكوت، الآن وإلى الأبد. آمين.