منظمة فرسان كولومبوس تنشر نتائج دراسة حول أصداء زيارة البابا الرسولية للولايات المتحدة والأمم المتحدة

نشرت منظمة فرسان كولومبوس صباح الجمعة نتائج دراسة حول أصداء زيارة البابا بندكتس السادس عشر الرسولية للولايات المتحدة والأمم المتحدة من الخامس عشر وحتى الحادي والعشرين من أبريل نيسان الماضي. أظهرت الدراسة أن أربعة وثمانين بالمائة من الأمريكيين تابعوا الزيارة من خلال وسائل الإعلام، وقال ثلاثة وأربعون بالمائة إن الزيارة استجابت لتطلعاتهم.

واعتبر تسعة وثلاثون بالمائة ممن شملهم استطلاع الرأي أن اللحظة الأهم من هذه الزيارة كانت لقاء الحبر الأعظم مع عائلات القاصرين ضحايا الاعتداءات الجنسية، فيما رأى أربعة عشر بالمائة أن زيارة بندكتس السادس عشر موقع غراوند زيرو شكلت المحط الأبرز لهذه الزيارة الرسولية.

وأظهرت الدراسة أنه على أثر زيارة البابا للولايات المتحدة والأمم المتحدة بات تسعة وأربعون بالمائة من الأمريكيين على اطلاع أفضل بمواقف الكنيسة الكاثوليكية حيال المسائل الهامة.