نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 23 نيسان 2008

وزير الخارجية الفلسطيني يقول إن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بات قريباً جداً

عشية اللقاء المرتقب في بيت الأبيض بين الرئيسين الأمريكي جورج بوش والفلسطيني محمود عباس قال وزير الخارجية الفلسطيني والناطق بلسان السلطة الوطنية رياض المالكي إن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار أو لهدنة في قطاع غزة بات قريباً جدا. وأضاف إن الهدنة ستمهد الطريق أمام رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وستضع حداً لإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية وستتوقف بالتالي العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع. وأشار الوزير الفلسطيني ـ الذي يقوم بزيارة رسمية لمدريد يلتقي خلالها نظيره الإسباني ـ إلى أن الحكومة المصرية اضطلعت بدور بنّاء في هذا المجال، لكنه أكد أن العملية السلمية ما تزال تراوح مكانها، وأن مؤتمر أنابوليس لم ينجح حتى الآن في دفع مسيرة السلام المتوقفة منذ سبع سنوات.

 

أحمدي نجاد يقول إن إيران مستعدة لمناقشة ملفها النووي مع أي دولة لكنها لن ترضخ للضغوط الدولية

إيران مستعدة لمناقشة ملفها النووي مع أي دولة لكنها لن ترضخ للضغوط الدولية الساعية إلى حمل طهران على وقف برنامجها النووي. هذا ما قاله الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مضيفاً أن بلاده تؤيّد الحوار، "لكن يجب أن يعلم أعداء إيران أننا نريد حواراً يحترم حقوقنا المشروعة". وقال: لا توجد قوة في العالم تجرؤ على انتهاك هذه الحقوق. جاءت هذه التصريحات على أثر زيارة قام بها رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إلى واشنطن حيث التقى الرئيس بوش، وتعهد الزعمان في أعقاب اللقاء ببذل كل جهد ممكن لمنع إيران من حيازة القنبلة الذرية.

وتريد الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا تريد أن يجتمع المسؤول عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا إلى كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي لحمل طهران على الجلوس إلى طاولة المحادثات لإقناعها بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم. لكن الجمهورية الإسلامية، وهي رابع دولة مصدرة للنفط الخام في العالم، تبدو متمسكة بمواقفها وتؤكد أن برنامجها النووي يرمي إلى توليد الطاقة الكهربائية للسماح بتصدير المزيد من النفط والغاز.

 

مبارك وساركوزي يؤكدان تمسكهما بمبادرة جامعة الدول العربية لحل الأزمة اللبنانية

اجتمع الرئيس المصري محمد حسني مبارك مساء أمس الثلاثاء إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في قصر الإليزيه، وتطرقا إلى مسائل ثنائية وأخرى تتعلق بالوضع في الشرق الأوسط عموماً. وشدد الرئيسان تمسكهما بمبادرة جامعة الدول العربية الهادفة إلى حل الأزمة السياسية في لبنان. لنستمع إلى التفاصيل في تقرير مراسلنا في باريس: