2008-04-21 14:54:25

البيان الختامي للقاء مسيحيي ومسلمي أوروبا في المجر


انتهى أمس الأحد في أسترغوم بجمهورية المجر اجتماع لجنة العلاقات مع المسلمين في أوروبا التابعة لمجلس أساقفة أوروبا ومجلس الكنائس الأوروبية والذي بدأت أعماله نهار الخميس الفائت في 17 من الجاري. تأسست هذه اللجنة المسكونية عام 1986 بهدف توجيه الكنائس في أوروبا ودعمها في التلاقي مع دين الإسلام وتكثيف العلاقات وتمتين الروابط مع المسلمين.

الكاردينال بيتر إردو رئيس أساقفة إسترغوم بودابست الذي استضاف المؤتمر واللقاء تحدث عن أهميته في تعزيز علاقات التعاون بين مؤمني الديانتين في أوروبا الذين يعلمون حق العلم أن الإله الأوحد هو إله السلام والمحبة،مشيرا إلى أن التعايش المسيحي الإسلامي في بعض دول أوروبا الشرقية والوسطى أعطى زخما وشهادة معززة.

على جدول الأعمال ناقش المؤتمرون مستندين قيد الإعداد حول ظاهرة العنف التي يغذيها الدين وحول تنشئة الكهنة والعاملين الراعويين على تبعات حضور المسلمين في حياة الكنيسة في أوروبا. كما تطرق المجتمعون مع الضيوف المسلمين المشاركين في اللقاء إلى الرسالة المفتوحة التي وجهها 138 مفكر مسلم إلى قادة الكنائس والطوائف المسيحية في أكتوبر 2007 مع التشديد على أهمية وضرورة الحوار البناء بين الديانتين. كذلك جرت مناقشة شرعة المسلمين في أوروبا التي وقعتها 400 جمعية ومنظمة إسلامية من كل أوروبا مطلع العام 2007.








All the contents on this site are copyrighted ©.