2008-04-12 16:20:20

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 12 نيسان 2008


مواجهات بين الجيش الأمريكي والميلشيات الشيعية في حي صدر سيتي

أدت مواجهات مسلحة عنيفة وقعت الليلة الماضية في حي صدر سيتي ببغداد بين الميليشيات الشيعية والجيش الأمريكي إلى سقوط ثلاثة عشر قتيلاً على الأقل في صفوف المقاتلين الشيعة. وقد توقفت المواجهات فجر السبت. وأفادت وكالات الأنباء نقلاً عن شهود عيان أن المصادمات أسفرت أيضاً عن مصرع أربعة أفراد من عائلة واحدة نتيجة القصف الأمريكي.

وذكرت قيادة القوات الأمريكية في بغداد أن الجنود الأمريكيين قاموا بعملية عسكرية مشتركة مع القوات العراقية رداً على اعتداءات بالمتفجرات والأسلحة الخفيفة استهدفت قافلات عسكرية تابعة للجيشَين. يُشار إلى أن المعارك بين الجيش الأمريكي وميليشيا جيش المهدي اندلعت في حي "صدر سيتي" في السادس من أبريل نيسان الجاري وأسفرت عن سقوط حوالي تسعين قتيلا.

وكانت المعارك قد تجددت ليل أمس الجمعة بعد هدوء نسبي، على أثر اغتيال رياض النوري، وهو مسؤول في التيار الصدري في مدينة النجف الشيعية. وقد أثارت جريمة قتل النوري، الذي تربطه علاقات قرابة بالزعيم الشيعي مقتدى الصدر، (أثارت) اضطراباً في الأوساط الصدرية، التي وجهت إصبع الاتهام إلى القوات الأمريكية وحلفائها العراقيين.

 

القوات الإسرائيلية تقتل أربعة مدنيين فلسطينيين في قطاع بينهم طفل

قتلت القوات الإسرائيلية أربعة ناشطين فلسطينيين وأربعة مدنيين بينهم طفل في الحادية عشرة من عمره خلال عمليات عسكرية في قطاع غزة وبالتحديد في بلدة خان يونس ومخيم البريج للاجئين الفلسطينيين. وصرحت ناطقة بلسان الجيش الإسرائيلي بأن العمليات العسكرية ترمي إلى القضاء على البنى التحتية للإرهابيين، على حد تعبيرها. وتأتي التطورات الأمنية بعد أن توعد رئيس الحكومة إيهود أولمرت بتوجيه ضربة قاسية لحماس. بالمقابل أفادت مصادر صحفية أن المدرعات الإسرائيلية انسحبت صباح السبت من بعض المواقع التي احتلتها في قطاع غزة.

 

إيران تحث مجلس الأمن الدولي على إدانة إسرائيل وحمل الدولة العبرية على وقف تهديداتها المستمرة لطهران

حثت إيران مجلس الأمن الدولي على إدانة إسرائيل وحمل الدولة العبرية على وقف تهديداتها المستمرة لطهران. جاءت هذه الدعوة في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن سفير إيران لدى الأمم المتحدة محمد خازي، على أثر تصريحات أدلى بها وزير البنى التحتية الإسرائيلي بنيمين بن إليعازر في السابع من الجاري قائلاً إن أي هجوم ضد الدولة العبرية قد يؤدي إلى تدمير الأمة الإيرانية.

ولم تأت رسالة خازي على ذكر التهديدات التي وجهها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لإسرائيل أو دعوته إلى إزالة الدولة العبرية من على خارطة العالم، لكنها طالبت مجلس الأمن إلى العمل على وقف التهديدات الإسرائيلية باستخدام القوة ضد طهران. يُذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت قال في الرابع عشر من كانون الثاني يناير الماضي إن كل الاحتمالات تبقى واردة عندما يتعلق الأمر بمنع إيران من حيازة السلاح النووي.

 

مقتل 24 عنصراً في حركة طالبان في مواجهات مع القوات الأفغانية

قُتل أربعة وعشرون عنصراً في حركة طالبان خلال الليلة الماضية في عملية عسكرية قامت بها القوات الحكومية الأفغانية في جنوب البلاد بدعم من وحدات الناتو. وأوضح مصدر رسمي محلي أن المواجهات وقعت في محافظة زَبول حيث ما تزال ناشطةً حركةُ طالبان الحاكمة سابقاً في كابل، مشيراً إلى أن المصادمات أسفرت أيضاً عن إصابة ثمانية متمردين بجراح. وقد جاءت هذه العملية رداً على هجوم مسلح شنه مقاتلو طالبان يوم الثلاثاء الماضي ضد مجموعة من عمال البناء، كانوا يقومون بتشييد إحدى الطرقات في مدينة كالات، عاصمة المحافظة، وقد أدى الاعتداء إلى مصرع سبعة عشر عاملا.

على صعيد آخر، وصل صباح اليوم إلى أفغانستان وزير الخارجية الفرنسية بيرنار كوشنير في زيارة رسمية تستغرق يومين. التفاصيل في تقرير مراسلنا في باريس.RealAudioMP3

 

رئيس جمهورية أفريقيا الجنوبية يلتقي روبرت موغابيه بهدف التخفيف من حدة التوتر في زيمبابوي

وصل رئيس جمهورية أفريقيا الجنوبية تابو مبيكي إلى حراري صباح السبت في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس روبرت موغابيه الذي مُني بهزيمة في الانتخابات السياسية الأخيرة، ولا ينوي التنحي عن السلطة على الرغم من أن حزبه فقد أغلبية مقاعد مجلس النواب. ويسبق اللقاءُ بين الزعيمين ـ الهادف إلى التخفيف من حدة التوتر في البلاد ـ قمةً أفريقية ستُعقد في لوساكا بزامبيا للتباحث بالأزمة السياسية الراهنة في زيمبابوي. وكان موغابيه الذي يحكم زيمبابوي منذ ثمانية وعشرين عاماً قد قرر مقاطعة قمة لوساكا داعياً القادة الأفارقة إلى عدم التدخل في شؤون بلاده الداخلية.

 

الناخبون الإيطاليون يتوجهون الأحد والاثنين إلى صناديق الاقتراع

يدلي الناخبون الإيطاليون يومي الأحد والاثنين القادمين بأصواتهم في انتخابات برلمانية مبكرة، على أثر استقالة حكومة رومانو برودي في شباط فبراير الماضي. ويتنافس على رئاسة الحكومة المقبلة مرشحان رئيسيان هما عمدة روما السابق وزعيم "الحزب الديمقراطي" والتر فلتروني، ورئيس الوزراء الأسبق وزعيم حزب "شعب الحريات" سيلفيو بيرلسكوني.

وقد أظهرت استطلاعات الرأي تقدم بيرلوسكوني على منافسه ويعزو المراقبون السبب إلى استياء الناخبين حيال السياسة التي انتهجتها الحكومة السابقة التي تمثل ائتلاف وسط اليسار. ويحاول بيرلوسكوني الذي يسعى إلى تبوء منصب رئاسة الحكومة للمرة الثالثة بعد عامي 1994 و2001، استقطاب أصوات الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، إذ وعد الإيطاليين بتخفيض الضرائب والتعامل بقسوة مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية، محملاً اليسار مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.