2008-03-28 15:46:40

أول لقاء حواري بين خبراء مسيحيين ومسلمين في بنغلادش


خلفت الرسالة التي وجهها 138 مفكر من العالم الإسلامي إلى البابا بندكتس الـ16 في أكتوبر 2007، ارتياحا وانفتاحا لدى المسلمين في العالم كذلك استعدادا لمتابعة الحوار بين الديانات.

وإزاء هذا الانفتاح، قرر فريق من الخبراء في بنغلادش مؤلف من 35 مسيحيا و35 مسلما عقدَ لقاء حواري هو الأول من نوعه، يوم 18 من نيسان أبريل القادم في العاصمة داكا، كما أوردت النبأ وكالة آسيا نيوز الكاثوليكية للأنباء.

ويأتي هذا اللقاء جوابا على رغبة صادقة ومتبادلة لدرس رسالة المفكرين الـ138 والتعمق فيها، وقد نظمه قسم الأديان العالمية في جامعة داكا بالتعاون مع اللجنة الأسقفية للحوار بين الديانات. وحول موضوع "دعوة مشتركة: مسيحيون ومسلمون"، سيصوغ الأعضاء السبعون في ختام اللقاء إعلانا مشتركا بمثابة خلاصة لأعمال المؤتمر.

وعن أمل نجاح هذا اللقاء، سأل الأب فرنشيسكو راباتشولي، من كهنة المعهد الحبري للرسالات الخارجية والملتزم في الحوار المسكوني والديني، أن "ترفع الصلوات الحارة كي يجري اللقاء بسلام وهدوء لأنه سيكون محطة هامة في الحوار بين الجماعتين في بنغلادش".

من جهته، يؤمن الدكتور قاضي نور الإسلام بضرورة تعزيز السلام بين أبناء الجماعات الدينية المتنوعة عبر الحوار والمعرفة المتبادلة، ولكنه أعرب عن أسفه لتعتيم الإعلام المحلي على رسالة المفكرين المسلمين الـ138 التي وجهوها إلى البابا بندكتس الـ16 وإلى السلطات المسيحية في كل العالم.








All the contents on this site are copyrighted ©.