2008-03-08 13:30:57

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 8 آذار 2008


الإدارة الأمريكية تسعى إلى إعادة إحياء عملية السلام الإقليمية وتوفد ويلش إلى المنطقة

إزاء استمرار العنف في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل تسعى الإدارة الأمريكية جاهدة إلى دفع عملية السلام الإقليمية. وقد أرسلت واشنطن لهذه الغاية مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية دايفد ويلش إلى مصر الساعية بدورها إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى هدنة تمهد الطريق أمام استئناف محادثات السلام بين إسرائيل والسلطة الوطنية. عن هذا الموضوع وآخر التطورات السياسية في المنطقة حدثتنا مراسلتنا في رام الله روان قحاز في هذا التقرير: RealAudioMP3

 

السنيورة يحذر من مغبة استفزاز إسرائيل غداة تحليق مقاتلتين إسرائيليتين في أجواء بيروت

حذر رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة من مغبة استفزاز إسرائيل مشبهاً الدولة العبرية بـ"النمر الجريح" بعد يومين على مصرع ثمانية طلاب إسرائيليين في معهد حاخامي في القدس. ونقلت الصحف اللبنانية قول السنيورة "من الأهمية بمكان ألا تُستفز إسرائيل وألا يورَّط لبنان في الصراع"، وذلك في إشارة واضحة إلى جماعة حزب الله التي توعدت في أكثر من مناسبة بتوجيه ضربات لإسرائيل. تجدر الإشارة إلى أن تحذير السنيورة جاء غداة تحليق طائرتين حربيتين إسرائيليتين في أجواء العاصمة بيروت. وقد رأى بعض المراقبين في هذه التحرك رسالة تحذير للحكومة اللبنانية وجماعة حزب الله.

يُذكر هنا أن حزب الله لم يتبنى مسؤولية الاعتداء على المعهد الحاخامي، لكن محطة التلفزة التابعة للجماعة الشيعية نسبت الهجوم إلى جماعة لم تكن معروفة من قبل، تُطلق على نفسها اسم "كتائب رجال الجليل الأحرار ـ جماعة الشهيد عماد مغنية وشهداء غزة". وأوردت صحفية الأخبار اللبنانية، المقربة من حزب الله أن إسرائيل تعتبر الجماعة التي تحملت مسؤولية الهجوم مرتبطة بحزب الله الذي لم يشأ التعليق على هذه الأنباء. وقد عنونت صحيفة الأخبار صفحتها الأولى بالسؤال التالي: "هل بدأت سلسلة الهجمات الانتقامية لاغتيال مغنية؟"

 

منوشهر متكي يقول إن لبلاده الحق في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية

قام وزير خارجية إيران منوشهر متكي بزيارة لجنيف شارك خلالها في اجتماع مجلس حقوق الإنسان الأممي وفي مؤتمر نزع السلاح. وألقى كلمة أكد فيها أن لبلاده الحق في استخدام الطاقة النووية "لأغراض سلمية". التفاصيل في تقرير مراسلتنا في جنيف امتياز دياب:00:02:07:73

 

الرئيس العراقي يزور أنقرة ويدعو رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في بلاده

أعلن مسؤولون أمريكيون وعراقيون صباح السبت أن الجانبين لم يتفقا بعد على موعد بداية المفاوضات الرسمية الثنائية بشأن العلاقات المستقبلية بين واشنطن وبغداد. جاء هذا الإعلان غداة تصريح أدلى به الناطق بلسان البنتاغون جيف موريل، قائلاً أن المفاوضات الأمريكية ـ العراقية ستبدأ يوم السبت، موضحاً أن السفير الأمريكي في العراق رايان كوركر سيرأس الوفد الأمريكي المفاوض.

هذا وأعلن المتحدث بلسان الحكومة العراقية علي الدباغ أن الجانبين ستناولان مسائل الأمن ودور القوات الأمريكية مستقبلاً في العراق، إضافة إلى العلاقات السياسية، الدبلوماسية، الاقتصادية والثقافية بين البلدين. وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قد أعرب عن أمله بالتوصل إلى اتفاق ثنائي قبل نهاية شهر تموز يوليو المقبل.

على صعيد آخر، دعا الرئيس العراقي جلال طالباني ـ الذي يقوم بزيارة رسمية لأنقرة ـ (دعا) رجال الأعمال الأتراك إلى الاستثمار في العراق، معرباً عن تأييده قيام "شراكة إستراتيجية" بين أنقرة وبغداد. وقال طالباني هدف هذه الزيارة قيام علاقات متينة ودائمة بين تركيا والعراق على مختلف الأصعدة: الاقتصادية، التجارية، النفطية، السياسية والثقافية.

تأتي زيارة طالباني لأنقرة، الأولى من نوعها مذ أن تبوأ منصب الرئاسة، في وقت أطلقت فيه القوات التركية عمليات عسكرية في الكردستان العراقي ضد متمردي حزب العمال الكردستاني، المتقوقعين في هذا الإقليم الشمالي. يشار هنا إلى أن حجم الصادرات التركية باتجاه العراق بلغ مليارين وثمانمائة وعشرين مليون دولار خلال العام المنصرم، فيما استوردت أنقرة بضائع من العراق بلغ حجمها ستمائة وخمسين مليون دولار.

 

ميركيل تصل إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي المنتخب ميدفيد

وصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل صباح السبت إلى موسكو في زيارة رسمية لتصبح أول مسؤول غربي يلتقي الرئيس الروسي المنتخب ديمتري ميدفيد. في موسكو تجتمع ميركيل أيضاً إلى الرئيس المنصرف فلاديمير بوتين وتُجري معه محادثات تتمحور حول الوضع في كوسوفو والملف النووي الإيراني. وصرح الناطق بلسان الحكومة الألمانية أولريخ فيلمهيلم بأن المستشارة ميركيل ستجتمع إلى ميدفيد، الفائز في الانتخابات الرئاسية في الثاني من الجاري، لتهنئته على فوزه ولتكوّن فكرة أوضح عن السيناريو السياسي الذي ستشهده روسيا في المرحلة المقبلة.

 

كابل ترحب بالمبعوث الأممي الجديد في أفغانستان

رحبت حكومة كابل بتعيين الدبلوماسي النروجي "كاي إيدي" مبعوثاً أممياً جديداً في أفغانستان. وقال المسؤولون الأفغان إن تعيين إيدي سيساهم في تعزيز التعاون بين القوات الأممية ووحدات الناتو التي تواجه مقاتلي حركة طالبان. وأوضح الناطق بلسان الرئيس الأفغاني أن المسؤول الأممي ـ المرتقب أن يوافق مجلس الأمن الدولي على تعيينه قبل نهاية الأسبوع المقبل ـ على اطلاع بالواقع الأفغاني أكثر من سواه، ويتمتع بالخبرة والكفاءة اللازمتين لدفع مسيرة النمو والمصالحة في البلاد.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.