صدور المستند الختامي لأول لقاء دولي حول الأشخاص من دون مأوى ثابت نظمه المجلس البابوي لراعوية المهاجرين والمتنقلين

صدر يوم أمس الاثنين المستند الختامي لأول لقاء دولي حول راعوية الأشخاص من دون مأوى ثابت، نظمه المجلس البابوي لراعوية المهاجرين والمتنقلين يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من نوفبمر تشرين الثاني الماضي في الفاتيكان. شدد المستند على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الكنسية لمساعدة هؤلاء الأشخاص وتشجيع التعاون الملائم أيضا مع السلطات المدنية للغرض نفسه، وتم التذكير بأهمية أن تأخذ البرامج الموضوعة لمساعدتهم، وفي عين الاعتبار، خبراتهم الخاصة وقناعاتهم وثقافاتهم وحاجاتهم، وتمت الإشارة إلى ضرورة اعتبار الأشخاص من دون مأوى ثابت كحاملي حقوق وعدم النظر إليهم كمجرد قائمة حاجات ينبغي تلبيتها. كما وجاء في التوصيات أن من واجب الرعايا والجماعات الكنسية الأخرى قبول الوصية الإنجيلية حول استضافة الغرباء والاعتناء بهم بأفضل طريقة ممكنة، وتم التذكير بضرورة أن يحصل الإكليريكيون والرهبان العاملون الراعويون على عناصر التنشئة اللازمة حول العقيدة الاجتماعية للكنيسة، والاهتمام الراعوي بالفقراء والمهمشين. هذا وأعلن المجلس البابوي لراعوية المهاجرين والمتنقلين أنه سيضع لائحة بأسماء المنظمات التي تعمل مع الأشخاص بدون مأوى ثابت، بهدف تسهيل عمليات التعاون والتنسيق، وأكد تخصيص أسبوع في السنة للفت الانتباه إلى حاجاتهم الراعوية