رئيس أساقفة هافانا: زيارة البابا يوحنا بولس الثاني إلى كوبا لا تزال تعطي ثمارها

"إن زيارة يوحنا بولس الثاني كوبا عام 1988 أعطت ولا تزال ثمارا طيبة، ودفعت الكنيسة الكوبية بالدرجة الأولى إلى إيجاد أشكال عمل جديدة": هذا ما قاله الكردينال خايمي أورتيغا رئيس أساقفة هافانا ورئيس مجلس أساقفة كوبا في مقابلة مع مجلة أسبوعية تمحورت حول زيارة أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكردينال ترشيزيو برتوني المرتقبة إلى هذه الجزيرة من الحادي والعشرين وحتى السادس والعشرين من الجاري، لمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لزيارة البابا فويتيوا. وتحدث الكردينال أورتيغا عن علامات إيجابية لوضع الكنيسة الحالي في كوبا وقال: في عام 1981، احتفلنا بستة آلاف رتبة عماد، واليوم بلغ عددها خمسة وعشرين ألفا، وأشار إلى أن ستمائة هو عدد الطلاب الإكليريكيين، مقارنة بعشرين طالبا في الثمانينات من القرن الماضي. وأكد رئيس أساقفة هافانا أن لكنيسة كوبا مشاريع كبيرة للمستقبل: ففي إطار الاستعداد للاحتفال بالذكرى المئوية الرابعة لعذراء المحبة، شفيعة البلاد، وضع مجلس الأساقفة خطة عمل راعوية حول البشارة وتنشئة المؤمنين العلمانيين.