اللقاء 33 لأساقفة الولايات المتحدة كندا وأمريكا اللاتينية

انتهى اليوم الأربعاء في هونتيغتون بنيويورك اللقاء الثالث والثلاثون لأساقفة الولايات المتحدة، كندا وأمريكا اللاتينية، وتمحورت نقاشات هذا العام حول مستند أباريسيدا الختامي لأعمال المؤتمر العام 5 لأساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب. وسمح اللقاء أيضا بمناقشة برامج راعوية وتسليط الضوء على التحديات المطروحة حاليا أمام الكنيسة في أمريكا.

ويشكل لقاء هونتيغتون جزءا من سلسلة لقاءات غير رسمية بين أساقفة الأمركيتين، كانت تُسمى سابقا لقاءات أساقفة أمريكا، تُعقد عادة مرة واحدة في السنة منذ العام 1967. وخلال اجتماعهم في كوبا عام 1999 بعد نشر السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني الإرشاد الرسولي الكنيسة في أمريكا، اتفق الأساقفة على تبديل تسمية اللقاءات فأصبحت "لقاءات أساقفة الكنيسة في أمريكا"، من أجل تسليط الضوء على وحدة الكنيسة.

تجدر الإشارة إلى أن اللقاء الأول عُقد عام ألفين في فانكوفير بكندا، تطرق خلاله الأساقفة إلى موضوع إلغاء الديون المتراكمة على البلدان الأشد فقرا. وفي فلوريدا بالولايات المتحدة عام 2001، ناقش الأساقفة مسألة الهجرة، أما في العام 2002 فُعقد اللقاء في البرازيل حول عولمة الاقتصاد.

في العام 2003 اجتمع الأساقفة في كندا وتطرقوا إلى مسألة عولمة الثقافة، وفي عام 2004 عُقد اللقاء في الولايات المتحدة وتمحور حول العائلة، فيما كانت وسائل الإعلام محور أعمالهم في كولومبيا عام 2005. أما لقاء عام 2006 فخُصص للعلمانيين وعُقد في تورنتو بكندا.

ويشار إلى أن لقاء عام 2007، قد تم إلغاؤه لتزامنه مع انعقاد المؤتمر العام الخامس لأساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب في أباريسيدا بالبرازيل، وقد شارك فيه أيضا أساقفة من الولايات المتحدة وكندا.