نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الثلاثاء 12 فبراير شباط 2008

 

واشنطن تنفي زيارة رايس إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية الأسبوع المقبل

نفت الولايات المتحدة قيام وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية الأسبوع المقبل، كما أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية السابق أحمد قريع ورئيس الوفد الفلسطيني المفاوض مؤكدا الأحد الماضي زيارة رايس للمنطقة بهدف دفع عملية السلام. وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك للصحافة أن رايس سترافق الرئيس جورج بوش في زيارته لأفريقيا بيد أن مسؤولا آخر رفيع المستوى قال إن رايس ستزور الشرق الأوسط مطلع مارس آذار القادم.

وردًا على سؤال حول التصريحات الأخيرة لنائب رئيس الحكومة الإسرائيلية حاييم رامون الذي تحدث بالأمس عن إمكانية التوقيع على إعلان مبادئ مع الفلسطينيين عام 2008، لا على اتفاق سلام، ذكّر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بالتعهدات التي التزم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال اجتماع أنابوليس بهدف بلوغ اتفاق سلام قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي في يناير كانون الثاني 2009.

 

محمود عباس يعبر عن أسفه ليغاب تقدم في عملية السلام مع إسرائيل

عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أسفه لغياب تقدم في عملية السلام مع إسرائيل، وذلك قبل مغادرته أبو ظبي باتجاه البحرين، في ختام زيارة للإمارات العربية المتحدة تطرق خلالها إلى رؤى السلام في الشرق الأوسط والقمة العربية المرتقبة في دمشق في آذار مارس المقبل. وجدد عباس موقفه من الحوار مع حماس مؤكدا ضرورة أن تتراجع الحركة عن انقلابها على السلطة الوطنية في قطاع غزة، وقال: "إذا ما تحقق ذلك، فسنكون جاهزين لانتخابات تشريعية مسبقة." على صعيد آخر، جُرح تسعة فلسطينيين وجندي إسرائيلي قبل فجر الثلاثاء في قطاع غزة في عملية توغل جديدة للجيش الإسرائيلي الذي أوقف اليوم أيضا في نابلس بالضفة الغربية تسعة فلسطينيين بينهم ستة صرّافين وثلاثة عناصر من حماس.

 

إيهود باراك: إسرائيل ستتخذ كل التدابير لوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن إسرائيل لن تتردد في اتخاذ كل التدابير اللازمة لوضع حد لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وذلك في حديث للصحافيين على متن الطائرة التي أقلته هذا الثلاثاء إلى أنقرة، حيث سيجري محادثات مع الرئيس التركي عبدالله غل ورئيس الحكومة رجب طيب أردغوان وعدد من المسؤولين العسكريين الأتراك. وأفادت مصادر إسرائيلية مضطلعة أن المناقشات ستتمحور بالدرجة الأولى حول البرنامج النووي الإيراني، إضافة إلى التعاون العسكري بين تركيا وإسرائيل. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن البلدين وقعا اتفاق تعاون عسكري هام في عام 1996، أثار غضب إيران وبعض الدول العربية.

من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن إيران تواصل سعيها للحيازة على التكنولوجيا النووية، متحدية المجتمع الدولي، وذلك أثناء مؤتمر صحافي مشترك عقده في برلين مع المستشارة الألمانية أنغيلا مريكل، في اليوم الثاني لزيارته ألمانيا.

 

مسؤول في حركة حماس يدعو إلى التهدئة مع إسرائيل

جدد مسؤول في حماس دعوته الحركة الإسلامية إلى تهدئة مع إسرائيل، وذلك في مقال نشرته صحيفة هآرتز الإسرائيلية. وقال أحمد يوسف مستشار في وزارة الخارجية في حكومة حماس المقالة:لو أراد سكان سيديروت معرفة سبب إطلاق الصواريخ المتواصل على مدينتهم، فعليهم أن يسألوا أولا حكومتهم عن سبب رفضها للنداءات الداعية إلى وقف إطلاق النار. تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل ضاعفت تهديداتها هذا الأسبوع بتصفية قادة حركة حماس في غزة، ردًا على إطلاق الصورايخ من هذا القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية. ويشار أيضا إلى أن زهاء ستمائة وأربعين صاورخًا أُطلقت من قطاع غزة منذ مطلع العام الجاري.

 

جورج بوش يدين الاعتداء على رئيس تيمور الشرقية

دان الرئيس الأمريكي جورج بوش الاعتداءين المنفصلين أمس الاثنين على رئيس تيمور الشرقية خوسي راموس هورتا ورئيس وزرائه سانانا غوسماو، وأكد أن هذا الهجوم لن ينال من الديمقراطية في هذه البلاد. هذا وقد كثفت القوات الدولية دورياتها اليوم في تيمور الشرقية غداة إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول لثمان وأربعين ساعة.

 

بوش يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة في 15 من فبراير

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جورج بوش سيستقبل في الخامس عشر من الجاري الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإجراء محادثات ستتمحور حول مواضيع عديدة من بينها العراق وأفغانستان. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو إن الرئيس بوش يُسر بإجراء محادثات مع بان كي مون حول مواضيع هامة بالنسبة للأمم المتحدة شأن حقوق الإنسان والسلام والأمن ومكافحة الإرهاب. وأضافت بيرينو: نتوقع أن تتطرق المحادثات أيضا إلى الوضع في كوسوفو، برمانيا، السودان، إيران، لبنان وكينيا والإعتداءين على رئيس تيمور الشرقية ورئيس وزرائها.

 

كوفي أنان يعلن عن إنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في الانتخابات الرئاسية في كينيا

أعلن كوفي أنان وسيط الاتحاد الأفريقي في الأزمة الكينية هذا الثلاثاء إنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في الانتخابات الرئاسية في 27 من شهر ديسمبر كانون الأول الفائت. وتجدر الإشارة إلى أن كينيا تواجه أزمة سياسية خطيرة منذ إعلان نتائج هذه الانتخابات التي أدت إلى أعمال عنف اوقعت أكثر من ألف قتيل. ولم يكشف أنان عن تركيبة هذه اللجنة غير أن الصحافة الكينية قالت إنها ستكون مكونة من مسؤولين كينيين ودوليين.