البابا يبرق معزياً بوفاة المعلم الأكبر لمنظمة فرسان مالطا ذات السيادة

أبرق البابا بندكتس السادس عشر معزياً بوفاة المعلم الأكبر لمنظمة فرسان مالطا ذات السيادة الأخ أندرو بيرتي يوم أمس الخميس في روما. عبر الحبر الأعظم في برقيته عن حزنه العميق لرحيل الأخ بيرتي معرباً عن تعازيه الحارة والقلبية لأعضاء منظمة فرسان مالطا. وذكّر بندكتس السادس عشر بالجهود الحثيثة التي بذلها الراحل الكبير من أجل التخفيف من آلام ومعاناة الفقراء والمحتاجين والتزامه في الشهادة لمبادئ الإنجيل. وسأل البابا الله العلي أن يمنح نفس الفقيد الراحة والسلام الأبديين.

وقد أصدرت منظمة فرسان مالطا ذات السيادة بياناً صباح اليوم نعت فيه الراحل وقالت إن الأخ جاكومو ديلا توريه ديل تيمبيو دي سانغوينيتو سيتسلم مهام الأخ بيرتي، لغاية انتخاب معلم أكبر جديد.

وكان الأخ بيرتي المولود في الخامس عشر من أيار مايو 1929 أول مواطن إنجليزي يرأس المنظمة منذ نشأتها لتسعة قرون خلت. تابع الراحل دروسه في جامعة لندن وفي معهد الدراسات الشرقية والأفريقية، وخدم في صفوف الحرس الاسكتلندي، وعمل كمدرس وصحفي. التحق في العام 1956 بمنظمة فرسان مالطا ذات السيادة وانتُخب معلماً أكبر في الثامن عشر من أبريل نيسان 1988. من بين الانجازات التي حققها خلال السنوات العشرين الماضية رفع عدد البعثات الدبلوماسية للمنظمة من تسعة وأربعين إلى مائة، ومهمتها توفير المساعدة للسكان المتضررين نتيجة الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة.