2008-02-07 16:02:40

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 7 شباط 2008


حركتا حماس والجهاد تحذران من مغبة نشر قوات دولية في قطاع غزة

حذرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي من مغبة نشر قوات دولية في قطاع غزة، وذلك غداة إعلان الحكومة الإسرائيلية عن تأييدها لهذا الطرح. وهددت الحركتان بالتعامل مع أي قوة دولية تُنشر في القطاع كـ"قوة احتلال". وقال المتحدث بلسان حماس سامي أبو زهري إن الشعب الفلسطيني "سبق وقال كلمته" معتبراًً أن مطالبة إسرائيل بنشر قوة متعددة الجنسيات في القطاع تعكس رغبة الدولة العبرية في بسط سيطرتها على غزة، على حد قوله.

على صعيد أمني، توغلت صباح اليوم القوات الإسرائيلية في شمال مدينة غزة رداً على إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية. نستمع إلى التفاصيل في تقرير مراسلتنا في رام الله روان قحاز: RealAudioMP3

 

المعارضة اللبنانية تجدد تمسكها بحق الفيتو في الحكومة الجديدة

شددت المعارضة اللبنانية على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل مع الأغلبية قبل انتخاب رئيس جديد للجمهورية. جاء الإعلان عن هذا الموقف خلال مؤتمر صحفي متلفز عقده مساء أمس الأربعاء أمين عام جماعة حزب الله حسن نصرالله وحليفه المسيحي، ميشال عون، زعيم التيار الوطني الحر. وأكد المسؤولان اللبنانيان أنهما سيدعمان ترشيح قائد الجيش ميشال سليمان لمنصب الجمهورية شرط أن تتمتع المعارضة بحق الفيتو في الحكومة اللبنانية المزمع تشكيلها، وهو مطلب ترفضه الأغلبية النيابية رفضاً قاطعا، معتبرة أنه يتعارض والمبادئ الديمقراطية ويسمح للمعارضة بالتفرد بالسلطة.

وقال قائد الجيش السابق ميشال عون: لن نتخلى عن حق الفيتو، لأننا لن نكون مجرد متفرجين في الحكومة الجديدة، وأضاف: نرفض المحاولات الهادفة إلى إلغاء المعارضة اللبنانية. أما نصر الله فأكد من جهته أن حق الفيتو يعيد بناء الثقة بين مختلف الفرقاء اللبنانيين، على حد تعبيره.

على صعيد آخر، طالب أمين عام جماعة حزب الله بفتح تحقيق "جدي" في حادثة قتل سبعة مواطنين لبنانيين خلال مواجهات مع الجيش اللبناني وقعت في بيروت يوم السابع والعشرين من كانون الثاني يناير الماضي. وقال إن تسليط الضوء على ملابسات الجريمة من شأنه المحافظة على الجيش اللبناني، ضامن السلم الأهلي في البلاد. يُشار إلى أن الأجهزة الأمنية اللبنانية أوقفت ثلاثة ضباط وثمانية عناصر في الجيش على أثر هذه الأحداث التي زادت من حدة التوتر في لبنان.

 

رايس وميليباند يقومان بزيارة مفاجئة لأفغانستان

وصلت صباح اليوم وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس برفقة نظيرها البريطاني دايفد ميليباند إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة ترمي ـ على حد قول المراقبين ـ إلى ممارسة الضغوط على الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لإرسال مزيد من الوحدات العسكرية إلى البلد الآسيوي. والتقى الضيفان القوات الدولية في قاعدة كندهار الجوية، قبل أن يجتمعا إلى الرئيس الأفغاني حمدي قرضاي. وأشادت السيدة رايس بالجهود الحثيثة التي تبذلها القوات الدولية العاملة في أفغانستان في سبيل إحلال الأمن والسلام والاستقرار في البلاد.

تأتي زيارة وزيري خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا إلى أفغانستان تزامناً مع اجتماع وزراء الدفاع في دول حلف الناتو في فيلينوس، للتطرق إلى الوضع في أفغانستان. وكانت حكومة برلين قد أعلنت عن رفضها إرسال وحداتها العسكرية إلى أفغانستان، فيما هددت حكومة أوتوا بسحب الوحدات الكندية، التي تَعد حالياً ألفين وخمسمائة عنصر، إن لم ترسل باقي الدول مزيداً من الجنود للتصدي لتهديد حركة طالبان التي كثفت ـ في الآونة الأخيرة ـ هجماتها ضد قوات التحالف.

 

المتمردون التشاديون يحذرون فرنسا من مغبة دعم الرئيس إدريس ديبي

حذر المتمردون التشاديون فرنسا من مغبة التدخل عسكرياً في النزاع الدائر في تشاد وتقديم أي دعم عسكري أو لوجستي للرئيس إدريس ديبي، وقالوا إنهم عازمون على ضرب القوات الفرنسية المنتشرة في البلد الآسيوي إن لم تقف على الحياد. جاء هذا التحذير على لسان المتحدث باسم تحالف المتمردين عبد الرحمن كلام الله، الذي أكد أن تدخل فرنسا لن يردعهم عن متابعة الكفاح العسكري نافياً صحة الأنباء الحاكية عن انسحاب المتمردين من العاصمة نجامينا. وقال كلام الله إن المقاتلين تراجعوا بعض الكيلومترات وأخلوا المواقع التي احتلوها خلال الأيام الماضية ليتحصنوا بشكل أفضل مشيراً إلى أن المتمردين ما يزالون على مشارف المدينة.

تأتي هذه التهديدات غداة تأكيد الرئيس التشادي إدريس ديبي أن الجيش النظامي بسط سيطرته على العاصمة نجامينا وباقي أنحاء البلاد، وذلك في مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء، الأول من نوعه منذ بداية المعارك بين القوات الحكومية والمتمردين الساعين إلى الإطاحة بالنظام الحاكم. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أعلن لأيام خلت أن بلاده مستعدة للتدخل عسكرياً في تشاد "إذا اقتضت الضرورة ذلك"، هذا وأرسلت باريس وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران إلى نجامينا، حيث اجتمع إلى الرئيس ديبي وأعرب له عن دعم الحكومة الفرنسية للحكومة التشادية والجيش النظامي.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.