2008-02-04 15:00:49

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 4 شباط 2008


عملية تفجيرية في مدينة ديمونا الإسرائيلية

وقعت صباح الاثنين عملية تفجيرية بالقرب من مركز تجاري بمدينة ديمونا الإسرائيلية تفصله كيلومترات قليلة عن موقع المفاعل النووي الإسرائيلي. وقد نفذ الهجوم فلسطينيان تمكن أحدهما من تفجير نفسه، فيما قُتل الآخر على يد شرطي إسرائيلي، وأسفر الانفجار عن سقوط ضحية إسرائيلية وإصابة عشرة أشخاص بجراح. وقد تبنت العملية كتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لفتح، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. نستمع إلى التفاصيل في تقرير مراسلتنا في رام الله روان قحاز: RealAudioMP3

 

إسرائيل تتحدث عن تهريب أسلحة متطورة إلى غزة ومصر تقفل حدودها مع القطاع

قال قائد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ـ الشين بيت ـ وفال ديسكين أمس الأحد إن كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة أُدخلت إلى قطاع غزة عبر الثغرات التي فُتحت في الجدار الفاصل بين القطاع وشبه جزيرة سيناء. وأوضح المسؤول الأمني الإسرائيلي ـ خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء ـ أن هذه الأسلحة والذخائر تشمل صواريخ بعيدة المدى وأخرى مضادة للدبابات وصواريخ أرض ـ جو وغيرها.

وقد أقفلت الأجهزة الأمنية المصرية وحركة حماس أمس الأحد الحدود بين مصر وغزة بعد عشرة أيام على قيام عناصر في حماس بفتحها لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على هذا القطاع منذ حوالي أسبوعين. وروى شهود عيان أن رجال الأمن المصريين استخدموا حواجز معدنية وأسلاكاً شائكة لسد الفجوات في حين استخدم ناشطو حماس العصي لمنع المواطنين الفلسطينيين من عبور الحدود باتجاه مصر، كما أطلقوا النار في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين راحوا يرشقون رجال الشرطة المصريين بالحجارة.

في القاهرة صرح الناطق بلسان القصر الجمهوري سليمان عواد لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأن مصر سمحت لفلسطينيي غزة بدخول أراضيها "تقديراً لمعاناة سكان القطاع الإنسانية وتفهماً بأن هذه المعاناة تأتي كرد فعل مباشر على الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع". تجدر الإشارة هنا إلى أن حماس تسعى إلى بسط نفوذها على الحدود بين قطاع غزة ومصر. وقد عُقد لقاء يوم السبت الماضي في القاهرة بين خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي في حماس المقيم في المنفى بدمشق، ومسؤولين مصريين بغية التوصل إلى اتفاق رسمي بشأن الترتيبات الأمنية على الحدود، لكن الاجتماع لم يؤد إلى نتيجة.

 

مصرع مواطن لبناني برصاص الجنود الإسرائيليين وحزب الله يتوعد تل أبيب بالرد

قُتل يوم أمس الأحد مواطن لبناني وأصيب آخر بجراح خطرة عندما أطلق الجنود الإسرائيليون النار داخل الأراضي اللبنانية، وبالتحديد في منطقة "غجر" الحدودية. وصرح مصدر أمني لبناني بأن الرجلَين هما من مهربي المخدرات،  على ما يبدو، مضيفاً أنهما كانا متواجدَين على الأراضي اللبنانية ولم يُعثر بحوزتهما على أي سلاح. لكن مصادر أمنية إسرائيلية أكدت أن الرجلين اللبنانيين كانا مسلحَين وأطلقا النار على جنود إسرائيليين يقومون بدورة على الحدود، ما حمل هؤلاء على الرد بالمثل.

وقد أثار هذا التطور الأمني المخاوف حيال تجدد الصراع بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، لاسيما بعد أن توعدت الجماعة الشيعية إسرائيل بالرد. فقد صرح صباح اليوم لمحطة التلفزة اللبنانية أل بي سي أحد نواب حزب الله حسين حج حسن بأن الحادث لن يمر وكأن شيئاً لم يكن، وأضاف أن لحزب الله الحق في الرد، مشيراً إلى أن "المقاومة" لن تقف مكتوفة اليدين إزاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. ولم تخلُ تصريحات المسؤول في حزب الله من توجيه الانتقادات للدولة اللبنانية معتبراً أن حكومة فؤاد السنيورة عاجزة عن وضع حد للخروقات وبما في ذلك استمرار الطلعات الجوية الإسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية.

 

مصرع ثمانية أشخاص في باكستان إثر اعتداء انتحاري بمنطقة راول بندي

قُتل صباح الاثنين ثمانية مواطنين باكستانيين بينهم ستة جنود في اعتداء انتحاري استهدف حافلة عسكرية في منطقة راول بيندي القريبة من العاصمة إسلام أباد. وكان البلد الآسيوي قد شهد تصعيداً أمنياً خطيراً في الآونة الأخيرة إذ كثفت القوات الحكومية عملياتها العسكرية ضد الناشطين الإسلاميين في شمال غرب البلاد، وسُجل ارتفاع مقلق في عدد العمليات الانتحارية.

وفي تفاصيل الحادث أن انتحارياً يقود دراجة نارية اصطدم بحافلة نقل الجنود خلال ساعة الازدحام، وأسفر الاعتداء أيضاً عن سقوط خمسة وعشرين جريحاً على الأقل حالة عشرة منهم خطرة، كما ألحق أضراراً مادية جسيمة بالسيارات والمباني المجاورة. وكانت مصادر أمنية في محافظة البنجاب قد حذرت من إمكانية تكثيف الاعتداءات الانتحارية في البلاد التي تستعد للانتخابات السياسية في الثامن والعشرين من الجاري. وقد أُرجأت الانتخابات على أثر اغتيال زعيمة المعارضة السابقة بنازير بوتو في السابع والعشرين من كانون الأول ديسمبر الماضي، ووجهت الحكومة إصبع الاتهام إلى الزعيم الإسلامي المقرب من تنظيم القاعدة بيت الله مسعود المتواجد في إقليم وزيرستان على مقربة من الحدود الأفغانية.

 

إيران تقول إن إقامة قاعدة عسكرية فرنسية في الإمارات سيكون عاملا لانعدام الاستقرار في المنطقة

حذرت طهران من مغبة إقامة قاعدة عسكرية فرنسية في الإمارات العربية المتحدة، واعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن هذا المشروع سيكون عاملاً لانعدام الاستقرار في المنطقة. وانتقدت إيران الحكومة الفرنسية لاتخاذها موقفاً "غير ودي" من الخلاف القائم بين طهران والغرب حول الملف النووي الإيراني. وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني إلى إمكانية استعداء السفير الفرنسي في طهران، بعد أن استدعت باريس الأسبوع الماضي السفير الإيراني وطالبته بتقديم إيضاحات حول تصريح "مناهض لإسرائيل" أدلى به الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وأوضح المسؤول الإيراني أن بلاده تقوم حالياً "بضبط النفس" وهي مستعدة لإعادة النظر في مواقفها تجاه فرنسا.

وكانت الحكومة الفرنسية قد توصلت إلى اتفاق مع الإمارات العربية المتحدة يقضي ببناء منشأة عسكرية فرنسية دائمة في البلد العربي. ومن المرتقب أن تضم هذه القاعدة العسكرية ما بين أربعمائة وخمسمائة جندي فرنسي ويرى المراقبون أن هذا الإجراء سيُبقي فرنسا على مقربة من ممرات بحرية يمر عبرها أكثر من ثلث شحنات النفط في العالم. وكانت وزارة الدفاع الفرنسية قد أعلنت مؤخراً أن قوات فرنسية، إماراتية وقطرية ستُجري ولأول مرة مناورات عسكرية مشتركة في الخليج خلال شهر شباط فبراير الجاري.

 

اعتداء إرهابي في سريلانكا يودي بحياة 12 مدنياً

أفادت الأنباء الواردة من سريلانكا أن مجموعة من المتمردين التاميل أقدمت على تفجير حافلة ركاب مدنية في شمال شرق الجزيرة الآسيوية، ما أسفر عن سقوط اثني عشر قتيلاً وسبعة عشر جريحاً على الأقل وفقاً لحصيلة أولية لضحايا. ونُفذ الاعتداء بعد ساعات قليلة على انتشار الجيش في العاصمة كولومبو لضبط الأمن لمناسبة الاحتفالات بالذكرى السنوية الستين لاستقلال البلاد.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.