نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الخميس 31 يناير كانون الثاني 2008

افتتاح القمة العاشرة للإتحاد الأفريقي والأزمة الكينية تتصدر الأعمال

افتتح رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الاتحاد الأفريقي قمتهم العاشرة صباح اليوم الخميس في أديس أبابا عاصمة أثيوبيا، لمناقشة أزمات عديدة تشهدها القارة السوداء في طليعتها الأزمة الكينية التي دعا الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون المشارك في القمة إلى إيجاد حل سلمي لها، مطالبا في الآن معا بوقف أعمال العنف وحل الخلافات القائمة عبر الحوار. رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري شدد بدوره على ضرورة حل الأزمة الكينية، وقال:"يُحكى عن عمليات تطهير عرقي ومجازر في هذا البلد الأفريقي ولا نستطيع أن نكتف أيادينا." ويُشار في هذا الصدد إلى أن أعمال العنف الدائرة في كينيا أودت ومنذ أكثر من شهر بحياة ألف شخص، وهجرت ما بين مائتين وخمسين ألفا وثلاثمائة ألف آخرين. ويَرِد أيضا على أجندة أعمال القمة الأفريقية ملفا الصومال ودرفور إضافة إلى انتخاب رئيس للمفوضية الأفريقية، خلفا لـ عمر كوناري.

 

غالبية الإسرائيليين تؤيد استقالة إيهود أولمرت غداة صدور تقرير لجنة فينوغراد

غداة صدور تقرير لجنة فينوغراد نشرت اليوم صحيفة معاريف الإسرائيلية نتائج استطلاع للرأي قام به معهد "تيليسكر"، جاء فيه أن سبعة وخمسين بالمائة من الإسرائيليين يعتبرون أن على رئيس الحكومة إيهود أولمرت تقديم استقالته، فيما أكد ثلاثة وثلاثون بالمائة أن عليه البقاءَ في منصبه، ورفضَ عشرة بالمائة الإدلاء برأيهم.

وكانت لجنة فينوغراد قد اعتبرت في تقريرها أن حرب لبنان في صيف عام 2006 شكلت "فشلا كبيرا وخطيرا" وأن العملية العسكرية البرية التي أطلقها الجيش الاسرائيلي في الأيام الأخيرة ضد حزب الله لم تحقق أهدافها، علمًا بأن هذه العملية قد أسفرت عن مقتل ثلاثة وثلاثين جنديا إسرائيليا، قبل ستين ساعة من وقف الأعمال القتالية في الرابع عشر من آب أغسطس. كما وأشارت لجنة فينوغراد في تقريريها إلى الاخفاق في قيادة الحرب على المستويين السياسي والعسكري، ولكنها تحاشت تحميل مسؤوليات شخصية، لكن ذلك لا يعني البتة أنها غير موجودة. وقد سلمت اللجنة نسخة عن تقريرها النهائي حول حرب لبنان إلى رئيس الوزراء إيهود أولمرت. يقع التقرير في ستمائة صفحة ويستند إلى شهادات أربعة وسبعين من المسؤولين العسكريين والسياسيين. وتجدر الإشارة إلى أن لجنة فينوغراد قد أصدرت تقريرا أوليا في مطلع عام 2007 حمّلت فيه أولمرت مسؤولية الإخفاق في حرب لبنان.

 

غالبية الفلسطينيين تعارض إطلاق الصواريخ على إسرائيل

جاء في استطلاع للرأي قام به مركز استطلاعات الرأي في جامعة النجاح في نابلس أن غالبية الفلسطينيين تعارض إطلاق الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة وتعتبر أن الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية قد تدهور منذ استيلاء حماس على القطاع في شهر حزيران يونيو. فقد أكد اثنان وخمسون فاصلة سبعة بالمائة ممن استُطلعت آراؤهم معارضتهم إطلاق الصواريخ فيما أيد ذلك ثلاثة وأربعون فاصلة سبعة بالمائة، ورفض ثلاثة فاصلة سبعة بالمائة الإدلاء برأيهم. كما وأشار استطلاع الرأي الذي أجري في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن ثلاثة وأربعين فاصلة أربعة بالمائة من الفلسطينيين يعتبرون أن إطلاق الصواريخ يسيء للقضية الفلسطينية، في ما يرى عكس ذلك ثلاثة وثلاثون فاصلة تسعة بالمائة. وجاء في الاستطلاع أيضا أن ثلاثة وسبعين فاصلة تسعة بالمائة من الفلسطينيين يرحبون بتسلّم السلطة الوطنية مسؤولية المعابر في قطاع غزة، في ما يعارض ذلك تسعة عشر فاصلة واحد بالمائة ولم يُدل سبعة بالمائة برأيهم.وفي حال إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، أكد واحد وثلاثون فاصلة تسعة بالمائة من الفلسطينيين أنهم سيصوتون لمرشح حركة فتح، وثلاثة عشر فاصلة سبعة بالمائة لمرشح حماس. وفي حال إجراء انتخابات تشريعية، أكد ثلاثة وثلاثون فاصلة ثمانية بالمائة أنهم سيصوتون لفتح وأربعة عشر فاصلة ثلاثة بالمائة لحماس.

 

الرئيس المصري يتحدث عن الأوضاع في المنطقة في حديث مع صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية

أولت الصحف المصرية الصادرة صباح الخميس اهتماما خاصا بالمقابلة التي أجرتها صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية مع الرئيس محمد حسني مبارك وتطرق فيها إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا من القاهرة.

 

عملية انتحارية في أفغانستان

قُتل ستة أشخاص من بينهم نائب حاكم ولاية هلمند في اعتداء انتحاري وقع اليوم الخميس في مسجد جنوب أفغانستان أدى أيضا إلى إصابة ثمانية عشر شخصا بجروح، بينهم طفل في الرابعة من العمر كانت على مدخل المسجد يستعطي. ويُشار إلى أن أنصار طالبان قد استهدفوا المسجد نفسه في سبتمبر أيلول عام 2006، وذلك في عملية انتحارية أسفرت عن مقتل ثمانية عشر شخصا.

 

أكثر من مليون عراقي قتلوا منذ عام 2003

جاء في دراسة أجراها مركز استطلاعات الرأي "أوبينون ريسيرتش بيزنس" الذي يتخذ من لندن مقرا له، جاء فيها أن أكثر من مليون عراقي لقوا حتفهم في أعمال العنف منذ غزو الولايات المتحدة وحلفائها لهذا البلد عام 2003. وتشير الدراسة التي استندت لاحصاءات أجراها المركز بعد مقابلات ميدانية إلى أن العدد الأكبر من القتلى سُجل في بغداد حيث فقدت أربعون بالمائة من العائلات أحد أفرادها. إلى ذلك، اعتبرت منظمة "هيومان رايتس واتش" أن أوضاع حقوق الإنسان تدهورت في العراق في عام 2007، حيث تتواصل أعمال العنف ضد المدنيين.