2008-01-31 16:15:48

مؤتمر صحفي في الفاتيكان لتقديم المؤتمر الرسولي العالمي الأول للرحمة


عُقد مؤتمر صحفي ظهر الخميس في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي لتقديم المؤتمر الرسولي العالمي الأول للرحمة الذي ستستضيفه العاصمة الإيطالية من الثاني وحتى السادس من أبريل نيسان المقبل. شارك في المؤتمر الكاردينال كريستوف شونبورن رئيس أساقفة فينا الذي سيرأس هذا المؤتمر.

ألقى الكاردينال النمساوي مداخلة أشار فيها إلى أن أعمال المؤتمر الرسولي العالمي الأول للرحمة ستبدأ في روما في الثاني من أبريل نيسان القادم، في الذكرى السنوية الثالثة لوفاة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني الذي قال للشبان البولنديين خلال تدشينه مزار الرحمة الإلهية في كراكوفيا في العام 2002: "رحمة الله هي مصدر الرجاء الوحيد للكائن البشري".

وقال رئيس أساقفة فينا إن المؤتمر المزمع عقده في روما يرمي إلى التأكيد على أن الرحمة الإلهية هي نواة الرسالة المسيحية التي تسعى إلى نشر السلام بين الأديان والشعوب وفي جميع بقاع الأرض. فالرحمة تساعدنا على اكتشاف وجه الله الحقيقي، والوجهين الحقيقيين للإنسان والكنيسة.

وقال الكاردينال شونبورن إن البابا يوحنا بولس الثاني توفي عشية "أحد الرحمة" الذي تحتفل به الكنيسة في الأسبوع التالي لعيد الفصح، وهو احتفال شاءه البابا فويتيوا نفسه في العام 2000.

وذكّر رئيس أساقفة فينا بدعوة البابا الراحل الكنيسة في العام 2004 لأن تكون "شاهدة للرحمة الإلهية"، وبالكلمات التي شاء يوحنا بولس الثاني التفوه بها خلال صلاة التبشير الملائكي في الثالث من أبريل نيسان 2005، غداة وفاته، إذ كتب: "المحبة تبدل القلوب وتعطي السلام ... كم يفتقر عالم اليوم إلى رحمة الله!". الموت ـ قال الكاردينال شونبورن ـ منع البابا فويتيوا من التفوه بهذه العبارات لكن رسالته لم تفقد أهميتها وآنيتها.

وختم رئيس أساقفة فينا مداخلته مذكراً بأن المؤتمر الرسولي العالمي الأول للرحمة هو مبادرة أطلقتها الكنيسة الكاثوليكية لكن اللقاء سيشهد مشاركة شخصيات غير كاثوليكية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.