نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 26 كانون الثاني 2008

أنباء عن عقد اجتماع بين أولمرت وعباس يوم غد الأحد

من المرتقب أن يجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت يوم غد الأحد إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس. أوردت النبأ وكالة أسوشيتد بريس نقلاً عن مسوؤل فلسطيني رفيع المستوى لم يشأ الكشف عن اسمه، أضاف أن الرجلين سيتطرقان إلى الوضع الراهن في قطاع غزة الخاضع ـ منذ أكثر من أسبوع ـ لحصار إسرائيلي يهدد بوقوع كارثة إنسانية نتيجة نفاد الطعام والوقود في القطاع. يُشار إلى أن آخر لقاء بين عباس وأولمرت عُقد في الثامن من الشهر الجاري، عشية وصول الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى المنطقة، وتعهد المسؤولان الإسرائيلي والفلسطيني بعقد اجتماعات دورية ـ مرة كل أسبوعين ـ في إطار الجهود الآيلة إلى بلوغ اتفاقية سلمية قبل نهاية العام الجاري.

في تطور آخر، طالب رئيس السلطة الوطنية أبو مازن بوضع حد لإطلاق الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، واتهم الدولة العبرية بفرض عقاب جماعي على سكان القطاع. وقال عباس: "إن حماس ارتكبت جريمة في غزة (في إشارة واضحة إلى انقلاب حزيران يونيو الماضي) ... لكننا لا نقبل بالحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، وينبغي ألا يستمر إطلاق الصواريخ لأن هذا الأمر يقدم لإسرائيل ذريعة لفرض عقاب جماعي على الفلسطينيين". وفي سياق آخر تحدث الرئيس الفلسطيني عن وضع خطة تتسلم بموجبها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية المعابر الحدودية مع قطاع غزة، وجدد دعوته لحماس كيما تسلّم قطاع غزة للسلطات الشرعية الفلسطينية.

 

مصر تقول إنها ستسمح لأهالي غزة بالدخول إلى مصر للحصول على كل ما يلزمهم

أعلنت مصر أنها ستسمح للمواطنين الفلسطينيين باجتياز معبر "رفح" ودخول الأراضي المصرية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن حاكم مقاطعة سيناء قوله: سيُسمح للفلسطينيين بعبور الحدود المصرية للحصول على الطعام والمحروقات وكل ما يحتاجون إليه، مضيفاً أن القوات المصرية أُمرت بالسماح لسكان غزة بالدخول إلى شبه جزيرة سيناء وتسهيل وصولهم إلى الأماكن التي يجدون فيها ما يلزمهم.

 

فلسطيني يطعن شرطياً إسرائيلياً بسكين في القدس

فتحت الشرطة الإسرائيلية النار على ناشط فلسطيني أقدم على طعن شرطي إسرائيلي بسكين في القدس الشرقية، قبل أن يحاول الفرار. وأفادت مصادر طبية في القدس أن المعتدي نُقل إلى المستشفى وقد أصيب بجراح بالغة. ويأتي هذا الحادث بعد يومين على مهاجمة شرطيَّين إسرائيليين في مخيم شوافات للاجئين الفلسطينيين بالقرب من القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أحد الشرطيَّين وإصابة الآخر بجراح بالغة.

 

الأجهزة الأمنية اللبنانية تلتزم بمحاربة إمبراطورية الموت والإرهاب

قال الجنرال أشرف ريفي قائد جهاز الأمن الداخلي اللبناني إنه عازم على محاربة ما سماه بـ"إمبراطورية الموت والإرهاب" وذلك أثناء احتفال أقيم لتكريم النقيب وسام عيد ومرافقه اللذين قُتلا في انفجار استهدف موكب المسوؤل الأمني صباح أمس في محلة فرن الشباك شرق بيروت. وتوجه ريفي إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية قائلاً: "إنكم أبطال تواجهون أعداء لبنان الذي بات هدفاً للإرهابيين المحترفين ... يعتقد هؤلاء أنهم قادرون على إحباط عزيمتنا لكنهم مخطئون".

وفي تطور آخر، أعلن عضو سابق في لجنة التحقيق الدولية المكلفة بالتحقيق في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري والتي وجهت إصبع الاتهام إلى سورية (أعلن) أن وسام عيد "قدم للمحققين الدوليين معلومات هامة" بشأن جريمة الاغتيال. وكانت مصادر أمنية لبنانية قد أفادت أمس الجمعة أن المسؤول الأمني اللبناني تلقى تهديدات بالقتل، وكان يتابع ملفات دقيقة تتعلق بسلسلة الجرائم والاعتداءات التي يشهدها لبنان منذ سنتين.

الأغلبية النيابية المناوئة لسورية سارعت لتحمل النظام الحاكم في دمشق مسؤولية الجريمة ودعت الجماعة الدولية للتدخل فوراً لوضع حد "لسياسة الاغتيالات والدمار التي يشنها النظام السوري ضد لبنان". واعتبرت صحيفة لوريان لوجور اللبنانية أن اعتداء الأمس يشكل "رسالة دموية" موجهة للأشخاص المتمسكين بمعرفة الحقيقة حول اغتيال رفيق الحريري، فيما رأت صحيفة النهار في الاعتداء "رداً على التحقيق في جريمة اغتيال الحريري".

 

الخارجية الفرنسية تدعو اللبنانيين إلى تحمل مسؤولياتهم لإيجاد مخرج للأزمة

غداة جريمة اغتيال النقيب وسام عيد دعت وزارة الخارجية الفرنسية جميع اللبنانيين إلى تحمّل مسؤولياتهم لإيجاد مخرج للأزمة السياسية الراهنة في لبنان. لنستمع إلى التفاصيل في تقرير مراسلنا في باريس.