2008-01-24 17:00:53

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 24 كانون الثاني 2008


المجلس الأممي لحقوق الإنسان يدين الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة

أدان المجلس الأممي لحقوق الإنسان الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أيام، والذي ولّد أزمة إنسانية حادة نتيجة النقص في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات. فقد تبنى أعضاء المجلس السبعة والأربعون قراراً تقدمت به الدول العربية والمسلمة يشجب الخروقات الفاضحة لحقوق الإنسان من قبل إسرائيل، ويطالب الدولة العبرية برفع الحصار فوراً عن قطاع غزة. وقد صوت لصالح القرار مندوبو ثلاثين دولة، فيما عارضته دولة واحدة وامتنع خمسة عشر بلداً عن التصويت. يُشار إلى أنها المرة الثالثة يحمّل فيها المجلس الأممي لحقوق الإنسان ـ الذي تأسس في حزيران يونيو من العام 2006 ـ إسرائيل مسؤولية تردي الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اعتبر محمد فرج الغول، أحد قياديي حركة حماس أن اختراق الجدار الإسمنتي الفاصل بين قطاع غزة ومصر يشكل الخطوة الأولى باتجاه نهاية الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أسبوع. ولم يعلّق المسؤول الفلسطيني على أنباء مفادها أن مقاتلي حماس أقدموا على إحداث فجوات في الجدار مكّنت مئات آلاف الفلسطينيين من دخول الأراضي المصرية للحصول على الطعام والمحروقات. واعتبر الغول أن هذا الحدث يُظهر أن معبر رفح يخضع لسيادة المصريين والفلسطينيين بعيداً عن التدخلات الإسرائيلية.

 

وكالة الأونروا تقول إن 700 ألف فلسطيني لجأوا إلى مصر

أفادت الوكالة الأممية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" أن زهاء سبعمائة ألف مواطن فلسطيني اجتازوا معبر رفح ودخلوا الأراضي المصرية خلال اليومين الماضيين. وأوضحت السيدة رولى الخلفاوي، مديرة مكتب الأونروا في القاهرة أن أربعمائة ألف فلسطيني دخلوا شبه جزيرة سيناء أمس الأربعاء، وتبعهم اليوم ثلاثمائة ألف آخرين، موضحة أن عدد اللاجئين الفلسطينيين قد يرتفع نظراً لاستمرار تدفق سكان غزة داخل الأراضي المصرية.

وكان الرئيس المصري محمد حسني مبارك قد صرح بأنه أمر حرس الحدود بالسماح للفلسطينيين بالدخول إلى مصر لشراء الحاجات الضرورية ـ كالطعام والأدوية والوقود ـ قبل أن يعودوا إلى ديارهم. وأضاف مبارك أن مصر لن تترك الفلسطينيين يموتون جوعاً، مشيراً إلى أن بلاده تبذل كل جهد ممكن لرفع الحصار عن القطاع ولتزويد سكانه بالطعام والوقود والكهرباء.

 

توتر بين إسرائيل وتركيا نتيجة تصريحات إردوغان الأخيرة حول صواريخ قسام الفلسطينية

طغى التوتر على العلاقات بين تل أبيب وأنقرة، التي تُعتبر أكبر حليف لدولة إسرائيل في الشرق الأوسط، بعد أن أدلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات قال فيها إن صواريخ قسام الفلسطينية لم تُسفر عن مقتل أي مواطن إسرائيلي. وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن وزارة الخارجية سلّمت مذكرة احتجاج إلى السفير التركي في تل أبيب مطالبة بمزيد من الإيضاحات حول تصريحات إردوغان.

وصرح مصدر مسؤول في القدس أن إسرائيل كانت تنتظر ردة فعل مغايرة من قبل دولة حليفة ملتزمة في مكافحة الإرهاب. وقد أوردت صحيفة هأريتز أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية زيبي ليفني ستُجري اتصالاً هاتفياً مع نظيرها التركي علي باباجان لإيضاح هذه المسألة التي تسيء إلى العلاقات الودية بين البلدين.

وكان أردوغان قد صرح أمس الأربعاء يقول: باتت الأراضي الفلسطينية بمثابة سجن في الهواء الطلق ... إننا نرفض إجراءاً عقابياً يستهدف مليوني شخص بريء بحجة التصدي لإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية ... وعندما نطلب إيضاحات حول عدد الضحايا في صفوف المدنيين الإسرائيليين لا نلقى أي جواب.

 

صحيفة تشرين السورية تتهم موسى بالانصياع للضغوط الأمريكية

كتبت صحيفة تشرين السورية في عددها الصادر صباح اليوم أن أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، الساعي إلى إيجاد منفذ للأزمة السياسية الراهنة في لبنان، انصاع للضغوط الأمريكية وتصرف بطريقة منحازة. واعتبرت الصحيفة السورية أن خطة الجامعة العربية الآيلة إلى حل الأزمة السياسية، والتي تبناها وزراء الخارجية العرب بما فيهم رئيس الدبلوماسية السوري "تعكس موقفاً متزناً"، لكن موسى اقترح حلاً يخدم مصالح الأغلبية النيابية اللبنانية، على حد قول صحيفة تشرين.

تجدر الإشارة إلى أن أمين عام جامعة الدول العربية، وعلى أثر اجتماعه إلى القادة اللبنانيين عاد يوم الأحد الماضي إلى القاهرة بعد أن فشل في حمل المعسكرين اللبنانيين على التوصل إلى اتفاق يضع حداً لحالة الفراغ الدستوري التي يعاني منها لبنان منذ شهرين. وكانت جلسة انتخاب رئيس للجمهورية قد أُرجأت ثلاث عشرة مرة متتالية، وحُدد موعد الجلسة المقبلة في الحادي عشر من شباط فبراير المقبل.

على صعيد آخر، قال دافيد مارتينون الناطق بلسان قصر الإليزيه إن فرنسا تأمل بأن يُنتخب رئيس جديد للبنان في الحادي عشر من الشهر المقبل، مشيراً إلى أن الأزمة السياسية في لبنان طالت جداً. وقال المسؤول الفرنسي إن تأجيل الانتخابات مرة جديدة خيّب آمال فرنسا واللبنانيين الذين هم الضحية الأولى للأزمة السياسية، مذكراً بأن حكومة باريس تدعم الخطة العربية لحل الأزمة والتي تبنتها الدول العربية بالإجماع، وتقضي الخطة بانتخاب قائد الجيش ميشال سليمان على رأس الجمهورية بدون مماطلة ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية.

هذا وكان وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير قد صرح يوم أمس يقول: لا نعرف ما هي الإستراتيجية الصالحة للتعامل مع دمشق ... تحدثنا مراراً مع القادة السوريين ولكن هذا لم يؤدي إلى تسوية الأمور ... في كل مرة كنا نعتقدُ أننا وجدنا حلا، كانت تظهر عراقيل جديدة ... لكن علينا الاستمرار بالتفاوض لأن قيام لبنان مستقر هو شرط أساسي للسلام في المنطقة.

وصل نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر سلطانوف عصر أمس الأربعاء إلى بيروت قادماً من دمشق في زيارة رسمية ترمي إلى إيجاد تسوية بين الأغلبية والمعارضة لحل الأزمة الراهنة. في بيروت اجتمع الضيف الروسي إلى رئيس الوزراء فؤاد السنيورة، رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقائد الجيش ميشال سليمان. وكان الدبلوماسي الروسي قد التقى في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد، ونائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم. وفي تصريح أدلى به للصحفيين نفى سلطانونف أن يكون المسؤولون السوريون قد حمّلوه رسالة موجهة إلى القادة اللبنانيين.








All the contents on this site are copyrighted ©.