أساقفة باناما يختتمون جمعيتهم العامة بالدعوة إلى وقف العنف والدفاع عن العائلة

أنهى أساقفة باناما الكاثوليك جمعيتهم العامة بإصدار بيان عرضوا فيه بعض أوجه حياة الكنيسة في بلادهم ورسالة البابا العامة "في الرجاء نلنا الخلاص" التي ستُقدم رسميا هذا الثلاثاء، وتطرقوا إلى مستند أباريسيدا، وهو المستند الختامي للمؤتمر العام الخامس لأساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب. وذكّر الأساقفة باحتفال الكنيسة هذه السنة بالذكرى المئوية الخامسة لوجودها في باناما، وبالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لزيارة يوحنا بولس الثاني التي جرت تحديدا في الخامس من آذار مارس من عام 1983. كما عبّر الأساقفة عن قلقهم إزاء تنامي العنف في البلاد، وطالبوا بأن يشارك الجميع في إيجاد حل لهذه المعضلة، وذكّروا في الآن معا بأن للعنف أسبابا كثيرة، من بينها عدم إيلاء اهتمام بالتربية وغياب المساواة الاجتماعية وتفكك العائلة. وأشار أساقفة باناما في ختام بيانهم إلى أهمية احترام كرامة الشخص البشري والدفاع عن العائلة وحق الأهلين في تربية بنيهم.