2008-01-04 16:22:05

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 4 كانون الثاني 2007


رئيس الوزراء الإسرائيلي يقول إن الفلسطينيين يجدون أنفسهم اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن الفلسطينيين يجدون أنفسهم اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما: إما التمسك بـ"أسطورة" عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين أو بناء دولة فلسطينية يمكنهم العيش فيها بأمن وسلام. جاءت تصريحات أولمرت خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة جيروزاليم بوست، مضيفاً أن الإسرائيليين يجدون أنفسهم أيضاً أمام خيارين: إما العيش على كامل الأراضي الإسرائيلية ـ الذين يؤمنون في صميم قلبهم بأنها حقهم المشروع ـ أو التنازل عن أجزاء من هذه الأرض بغية ضمان استمرار الدولة العبرية.

وأضاف أولمرت يقول: "أعتقد أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن يريد السلام مع إسرائيل"، مؤكداً التزام بلاده في تطبيق مشروع خارطة الطريق، وعدم إصدار تراخيص لبناء مستوطنات يهودية جديدة في أراضي الضفة الغربية، لكن في الوقت نفسه ـ قال أولمرت ـ نعتبر أن تفسير بنود الخطة يتطلب بعض الليونة في المواقف.

وعن مستوطنة معالي أدوميم التي يطالب الفلسطينيون بإزالتها، باعتبار أنها بُنيت في الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إن مستوطنة معالي أدوميم الواقعة في الشطر الشرقي من القدس، ويقطنها واحد وثلاثون ألف نسمة، تشكل جزءاً لا يتجزأ من القدس ودولة إسرائيل، ولا يمكن اعتبارها مستوطنة يهودية.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو إلى عقد لقاء للفصائل الفلسطينية في دمشق نهاية الشهر الجاري

أوردت وكالة الأنباء الإيطالية "آنسا" نقلاً عن مصادر فلسطينية في دمشق أن الفصائل الفلسطينية الراديكالية التي تتخذ في سورية مقار لها، دعت إلى عقد لقاء في نهاية كانون الثاني يناير الجاري يضم جميع التشكيلات السياسية الفلسطينية بغية التباحث في آخر التطورات الراهنة في المنطقة على أثر انعقاد المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط بأنابوليس، وفي ضوء التطورات الأمنية والسياسية الأخيرة.

وأوضحت اللجنة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن اللقاء سيُعقد على الأرجح في الثالث والعشرين من الجاري، مشيرة إلى أن دعوات للمشاركة في اللقاء وُجهت إلى حركة فتح، بزعامة محمود عباس، إضافة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي. وقالت اللجنة الشعبية: "إن اللقاء يرمي إلى تجديد الالتزام في الدفاع عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني قناعة منا بأن الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيدة التي تقودنا نحو التحرير والعودة".

أمنياً، قتل الجنود الإسرائيليون ناشطَين في حماس وأصابوا آخر بجراح صباح الجمعة في قطاع غزة. وأفادت مصادر الحركة الفلسطينية الراديكالية أن الرجلين قُتلا فيما كانا يواجهان القوات الإسرائيلية أثناء توغلها في القطاع بالقرب من بلدة بيت حانون. وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع قد أسفرت عن مقتل أربعة مسلحين وخمسة مدنيين فلسطينيين أمس الخميس حسبما أفادت مصادر طبية فلسطينية في غزة.

 

الحكومة اللبنانية تتهم حزب الله بالسعي إلى الحفاظ على الفراغ الدستوري في البلاد

اتهمت الحكومة اللبنانية صباح اليوم جماعة حزب الله التي تتزعم معسكر المعارضة بالسعي إلى الإبقاء على الفراغ الدستوري في لبنان. هذا ما جاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء فؤاد السنيورة أكد فيه أن زعيم التشكيلة الشيعية حسن نصرالله يريد الحفاظ على الفراغ الدستوري حتى تُلبى مطالبه ... إن تصريحات الشيخ نصرالله ـ تابع البيان ـ تُظهر أن مشروع حزب الله يرمي إلى تبديل النظام السياسي في لبنان، من خلال المطالبة بحق الفيتو داخل الحكومة الجديدة، وهو أمر يتعارض والمبادئ الديمقراطية.

وكان الزعيم الشيعي قد أكد مساء أمس في مقابلة أجرتها معه محطة المنار التلفزيونية أن حزب الله لن يتراجع عن مطالبه في الحصول على "الثلث المعطل" داخل الحكومة وإن لم تُلبى هذه المطالب فلن يُنتخب رئيس جديد للبنان، كما قال نصرالله.

يُشار إلى أن الأغلبية النيابية ترفض مطالبَ حزب الله، ويشكل هذا الخلاف عائقاً أمام انعقاد جلسة لانتخاب قائد الجيش ميشيل سليمان رئيساً للجمهورية، فيما يبقى هذا المنصب شاغراً منذ الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وكانت الجلسة قد أُرجأت إحدى عشرة مرة منذ أيلول سبتمبر الماضي، وحُدد موعد الجلسة المقبلة في الثاني عشر من الجاري.

على صعيد آخر، أوردت صحيفة الديار البيروتية أن المعارضة اللبنانية عازمة على إعلان العصيان المدني إن لم تُلبى مطالبها. وأضافت الصحيفة أن المعارضة ستطلب من أتباعها ـ ابتداءً من الثاني عشر أو الخامس عشر من الجاري ـ قطع الطرقات الرئيسة في بيروت وعدم التوجه إلى أماكن عملهم في المؤسسات الرسمية وعدم التقيّد بالتوجيهات الصادرة عن حكومة السنيورة.

 

المعارضة الكينية تطالب بالعودة إلى صناديق الاقتراع خلال فترة أقصاها 3 أشهر

قالت المعارضة الكينية صباح الجمعة إنها تريد إلغاء التظاهرة المرتقبة ضد الرئيس كيباكي، لكنها تطالب بالعودة إلى صناديق الاقتراع خلال فترة أقصاها ثلاثة أشهر. وقال أمين عام الحزب الديمقراطي البرتقالي أنيانغ نيونغو: تحتاج البلاد إلى مرحلة انتقالية تجري خلالها التحضيرات اللازمة لإجراء انتخابات رئاسية جديدة تتسم بالشفافية والديمقراطية. وقد قررت المعارضة احتواء الأوضاع الأمنية، فألغت التظاهرات ومسيرات الاحتجاج بعد أن أودى العنف بحياة ثلاثمائة وخمسين شخصاً على الأقل، وسبب تهجير أكثر من مائة ألف آخرين خلال الأيام العشرة الماضية.

على صعيد آخر، ضمت فرنسا صوتها إلى صوت الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين أعربتا عن شكوكهما في نزاهة الانتخابات التي أدت إلى فوز الرئيس الحالي كيباكي. فقد صرح وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير يقول: أعتقد أن الانتخابات الرئاسية تعرضت لعمليات تزوير، وهذا ما قاله الأمريكيون والبريطانيون أيضاً .... مما لا شك فيه أن كينيا تشهد صراعاً عرقياً، وهذا أمر طبيعي في القارة الأفريقية، لكني أعتقد أن ما تشهده كينيا هو أيضاً صراع من أجل الديمقراطية".

 

حزب بنازير بوتو يطالب بفتح تحقيق دولي في جريمة اغتيال زعيمة المعارضة السابقة

اعتبر حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه بنازير بوتو أن وجود المحققين البريطانيين في باكستان بهدف تسليط الضوء على ملابسات جريمة اغتيال رئيسة الوزراء السابقة لن يجدي نفعاً. وكان ستة ضباط في جهاز "الاسكتلند يارد" قد وصلوا صباح اليوم إلى إسلام أباد، بعد أن طلبت الحكومة الباكستانية مساعدة المحققين البريطانيين للكشف عن المسؤولين عن اغتيال بوتو في السابع والعشرين من الشهر الفائت.

وقال أحد كبار المسؤولين في حزب الشعب الباكستاني: "ماذا سيفعل المحققون البريطانيون في باكستان؟ سيعملون تحت إشراف الحكومة .. فما المغزى من ذلك؟" وطالب المسؤول الباكستاني بتشكيل لجنة تحقيق دولية، تعيّن أعضاءَها منظمة الأمم المتحدة وترفع التقارير للمنظمة الأممية وحدها، على غرار تلك التي حققت في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.








All the contents on this site are copyrighted ©.