2008-01-02 17:08:50

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 2 كانون الثاني 2007


رئيس الاتحاد الأفريقي يزور كينيا في محاولة لضبط العنف

وصل أمين عام الاتحاد الأفريقي ورئيس غانا، جون كوفور، إلى كينيا يوم الأربعاء في محاولة ترمي إلى ضبط العنف الذي حصد عشرات الضحايا في البلد الأفريقي خلال الأيام القليلة الماضية. وقد عقد المسؤول الأفريقي لقاءين منفصلين مع الرئيس الكيني كيباكي وزعيم المعارضة أودينغا الذي مني بهزيمة في الانتخابات ـ المثيرة للجدل ـ على الرغم من أن استطلاعات الرأي أظهرت تقدمه على منافسه الرئيس الحالي كيباكي. وأفادت مصادر الاتحاد الأفريقي أن كوفور سيسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الرجلين، وحمل أنصارهما على وقف العنف فوراً.

وكان الرئيس الكيني الذي أُعيد انتخابه رسمياً مواي كيباكي وزعيم المعارضة رايلا أودينغا قد دعيا مناصريهما إلى وقف إراقة الدماء. لكن مصادر حكومية اتهمت أتباع المعارضة باللجوء إلى "عمليات تطهير عرقي" منظمة تم التخطيط لها مسبقاً، فيما اعتبر أودينغا حكومة الرئيس كيباكي المسؤول المباشر عن المجازر التي تشهدها البلاد. وكان المسؤول الكيني قد اتهم كيباكي بالتلاعب بنتائج الانتخابات ليضمن بقاءه في السلطة.

وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ونظيرها البريطاني دايفد مليبند أصدرا بياناً مشتركاً أدانا فيه أعمال العنف، وشجبا التزوير الذي رافق عمليات فرز الأصوات.

بالمقابل أفادت مصادر هيئة الصليب الأحمر الكينية أن أكثر من خمسين شخصاً بينهم نساء وأطفال قضوا حرقاً في إحدى الكنائس في محلة إلدوريت، وهم من إتنية الـ"كيكويو" التي ينتمي إليها الرئيس كيباكي. وأضافت مصادر الهيئة الإنسانية أن أكثر من سبعين ألف كيني تهجروا على أثر أعمال العنف التي بدأت يوم الأحد الماضي فور الإعلان عن فوز الرئيس كيباكي في الانتخابات الرئاسية، بعد أن استغرقت عملية فرز الأصوات ثلاثة أيام وأثارت جدلاً كبيراً في الأوساط الكينية.

 

القوات الإسرائيلية تقتل ستة فلسطينيين في قطاع غزة

قتلت القوات الإسرائيلية ستة مسلحين فلسطينيين ـ بينهم ثلاثة ناشطين في حماس ـ في شرق قطاع غزة خلال مواجهات مسلحة وقعت بين الطرفين فجر الأربعاء. وقد صعدت إسرائيل عملياتها في القطاع قبل أيام قليلة على زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى المنطقة بهدف دفع عجلة السلام الإقليمي.

وأفادت مصادر الجيش الإسرائيلي أن الجنود الإسرائيليين ـ تدعمهم الطائرات الحربية ـ فتحوا النار على مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين بعد أن أطلق هؤلاء صواريخ مضادة للدبابات باتجاه الجنود. هذا وأكد متحدث بلسان حماس أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تندرج في إطار المؤامرة التي تُحاك ضد المقاومة الفلسطينية مؤكداً أن المقاومة ستستمر.

وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أكد أن بلاده تسعى إلى تفادي القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، لكنه توقع ألا تجد إسرائيل خياراً آخر لوضع حد لإطلاق صواريخ الـ"قسام" على أراضيها. وصرح باراك في حديث للإذاعة العسكرية الإسرائيلية يقول: "سنرد على صورايخ الـ"قسام" ... لسنا عازمين حالياً على القيام بعملية واسعة النطاق في القطاع، لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي عندما سيصبح التدخل العسكري حاجة ملحة". هذا وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن العمليات العسكرية "المحدودة" في القطاع أدت إلى مقتل ستين ناشطاً فلسطينياً خلال شهر كانون الأول ديسمبر الماضي وأكثر من مائتين منذ مطلع العام 2007.

 

بيريز يستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين قبل نهاية العام الجاري

استبعد الرئيس الإسرائيلي ونوبل السلام شمعون بيريز إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين قبل نهاية العام الجاري، أي ضمن المهلة الزمنية التي حُددت خلال المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط الذي عُقد في أنابوليس نهاية تشرين الثاني نوفمبر الفائت. وقال بيريز في مقابلة أجرتها معه إحدى الصحف الألمانية: لا أعتقد أن السلام سيتحقق بين الجانبين قبل نهاية شهر كانون الأول ديسمبر من العام الجاري، لكني واثق بأن السلام سيحل في المنطقة قريباً.

على صعيد آخر، قال بيريز إن إسرائيل لن تتفاوض مع حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ شهر حزيران يونيو الماضي، لأن التحاور مع حماس شبيه بالتحاور مع جدار، على حد قوله. هذا واستبعد الرئيس الإسرائيلي إمكانية عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا أراضيهم في العام 1945، وقال بهذا الصدد: لن يقبل أي إسرائيلي بأن تتحول إسرائيل إلى دولة ذات أقلية يهودية.

وفيما يتعلق بوضع القدس ـ وهي إحدى المسائل التي تقف عائقاً في وجه مفاوضات السلام الثنائية ـ أعرب بيريز عن تأييده اقتراح الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون القاضي بإخضاع الشطر اليهودي من المدينة لإسرائيل والشطر الفلسطيني للسلطة الوطنية، وتوفير حرية بلوغ الأماكن المقدسة لمؤمني مختلف الأديان.

 

سورية تقرر قطع علاقاتها مع فرنسا بسبب الأزمة السياسية اللبنانية

قررت القيادة السورية وقف تعاونها مع الدولة الفرنسية نتيجة الخلاف القائم بين دمشق وباريس حول الأزمة اللبنانية. جاء هذا الإعلان على أثر قرار الحكومة الفرنسية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق التي حملها الرئيس ساركوزي مسؤولية الأزمة السياسية الراهنة في لبنان والتي زادت حدتها مع نهاية ولاية الرئيس لحود في الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الماضي وبقاء الكرسي الرئاسي شاغراً لخمسة أسابيع.

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم في دمشق: لقد قررت سورية وقف تعاونها مع فرنسا ... وقد فاجأنا قرار الرئيس ساركوزي الذي حمّل سورية والمعارضة اللبنانية مسؤولية الأزمة على الرغم من الجهود التي تبذلها دمشق بغية التوصل إلى حل توافقي في لبنان ـ على قول الوزير السوري. يُذكر أن جلسة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية أُرجأت إحدى عشرة مرة منذ الخامس والعشرين من أيلول سبتمبر الماضي، وقد حدد رئيس مجلس النواب الجلسة القادمة في الثاني عشر من الجاري.

 

امرأة تفجر نفسها في بعقوبة مسببة مصرع عشرة أشخاص

أقدمت امرأة ترتدي سترة ناسفة على تفجير نفسها في مدينة بعقوبة العراقية على مقربة من حاجز تفتيش، وأسفر الاعتداء الانتحاري عن مصرع عشرة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين بجراح، معظمهم حالتهم خطرة. وقد استهدف الهجوم مجموعة من المتطوعين الذين يقاتلون ضد تنظيم القاعدة ويدعمهم الجيش الأمريكي والقوات الحكومية العراقية. وشكل هؤلاء المتطوعون هدفاً لاعتداءات انتحارية كثيرة أسفرت عن مصرع العشرات خلال الأسابيع الماضية.








All the contents on this site are copyrighted ©.