نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 19 كانون الأول 2007

بوش يستعد لزيارة الضفة الغربية وإسرائيل الشهر المقبل

يستعد جورج دبليو بوش للقيام بأول زيارة له منذ انتخابه رئيساً للولايات المتحدة في العام 2000 إلى إسرائيل والضفة الغربية في شهر كانون الثاني يناير المقبل بهدف إعادة إحياء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي أعيد إطلاقها في مؤتمر أنابوليس نهاية الشهر الماضي. جاء الإعلان على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو، مضيفة أن جولة بوش ستشمل أيضاً مصر، المملكة العربية السعودية ودولاً خليجية أخرى، وستستغرق تسعة أيام.

وأوضحت السيدة بيرينو أن الرئيس الأمريكي سيلتقي في القدس نظيره الإسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الحكومة إيهود أولمرت، كما سيُجري محادثات في الضفة الغربية مع رئيس السلطة الوطنية محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. لكن المصادر عينها استبعدت إمكانية عقد قمة ثلاثية أمريكية ـ إسرائيلية ـ فلسطينية.

غداة انعقاد قمة الدول المانحة في باريس ومد السلطة الوطنية بمساعدات تخطى حجمها السبعة مليارات دولار، أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية عن وضع مشروع بناء مساكن جديدة في الأراضي العربية المحتلة بالقدس الشرقية، لكن مكتب رئيس الوزراء إيهود أولمرت أعلن أن الحكومة لم توافق عد على المشروع. وكان استمرار سياسة الاستيطان في الضفة الغربية لا سيما في القدس الشرقية قد شكل عائقاً أمام استئناف محادثات السلام بين الجانبين في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس بوش إلى حمل الطرفين على التوصل إلى اتفاق سلام قبل نهاية العام المقبل.

 

وزارة الدفاع الأمريكية تتحدث عن تحقيق انجازات في العراق

تحدثت وزارة الدفاع الأمريكية عن تحقيق انجازات في العراق خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لكنها اعتبرت أنه من السابق لأوانه الحديث عن تسليم السلطة للعراقيين. وجاء في تقرير أصدره البنتاغون أن الأوضاع الأمنية تحسنت في العراق، كما شهدت البلاد نموا اقتصادياً تخطت نسبته الستة بالمائة.

وأكد التقرير أنه على رغم نمو القوات العراقية عددياً إلا أنها ما تزال تعتمد على القوات الأمريكية، محذراً من الانعكاسات الخطيرة لدعم طهران الميليشيات الشيعية على الوضع الأمن في العراق. كما اتهم دمشق بعدم بذل الجهود اللازمة للحيلولة دون تسلل المقاتلين داخل الأراضي العراقية عبر الحدود السورية. وأشادت وزارة الدفاع الأمريكية بالمصالحة التي تحققت في بعض المحافظات العراقية بين زعماء العشائر التي جندت طاقاتها لمحاربة إرهابيين تنظيم القاعدة.

 

مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية يقوم بزيارة مفاجئة لبيروت

وصل مساء أمس الثلاثاء إلى بيروت مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط دايفد ويلش في زيارة مفاجئة غداة تأجيل جلسة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية للمرة التاسعة على التوالي منذ أيلول سبتمبر الماضي. وفي وقت ما تزال فيه بلاد الأرز تتخبط بأزمة سياسية تصاعدت حدتها نتيجة الفراغ الدستوري، تعكس زيارات الدبلوماسيين الغربيين اهتمام المجتمع الدولي البالغ في الوضع اللبناني، لاسيما الولايات المتحدة وأوروبا. وأفادت وكالة الأنباء الوطنية أن ويلش اجتمع إلى سعد الدين الحريري زعيم الأغلبية النيابية ثم إلى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، ولم تعط مزيداً من التفاصيل عن اللقاءين.

تجدر الإشارة هنا إلى أن الأغلبية والمعارضة اتفقا على ترشيح قائد الجيش ميشال سليمان إلى منصب رئاسة الجمهورية كمرشح توافقي لكن هذا الأمر يتطلب عقد جلسة لتعديل الدستور، الذي يمنع كبار الموظفين الرسميين من ترشيح أنفسهم لهذا المنصب إلا بعد مضي سنتين على استقالتهما. نواب المعارضة قالوا إنهم يرفضون تعديل الدستور قبل الاتفاق مسبقاً على توزيع الحقائب الوزارية، وهو مطلب رفضته الأغلبية محمّلة المعسكر الآخر مسؤولية استمرار الفراغ الدستوري من خلال وضع شروط مسبقة ترفضها قوى الرابع عشر من آذار.

 

الأسد يقول إن بلاده رفضت مدها بتكنولوجيات نووية عام 2001

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة دي بريس النمساوية أن دمشق فضت عام 2001 مدها بـ"تكنولوجيات نووية" من خلال "شبكة سرية" أنشأه العالم الباكستاني عبد القدير خان صانع القنبلة الذرية الباكستانية. وقال الأسد: لم نتأكد من جدية هذا الاقتراح، لكننا رفضناه في جميع الأحوال لأننا لا نكترث لحيازة السلاح النووي أو لبناء مفاعلات نووية، مشيراً إلى أنه لم يُعقد أي لقاء على الإطلاق بين المسؤولين السوريين والعالم الباكستاني. وفيما يتعلق بالغارة الجوية التي شنتها إسرائيل في عمق الأراضي السورية في أيلول سبتمبر الماضي، وزعمت أنها دمرت منشأة نووية، قال الأسد: "إن الغارة استهدفت منشأة عسكرية قيد البناء، وبالتالي لا يسعني الكشف عن مزيد من المعلومات لكن هذا لا يعني أن المقاتلات الإسرائيلية دمرت منشأة نووية".