2007-12-08 15:39:57

نافتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 8 كانون الأول 2007


بوادر توافق سياسي بين الأغلبية والمعارضة في لبنان

أكد النائب اللبناني روبير غانم يوم السبت أنه أعد اقتراح قانون لتعديل المادة التاسعة والأربعين من الدستور اللبناني لتسهيل انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية وأرسله إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري. وأعرب عن تفاؤله بمشاركة نواب من المعارضة في توقيع الاقتراح إلى جانب نواب من الأكثرية علماً أنه ينبغي أن يحمل تواقيع عشرة نواب على الأقل. وقال غانم الذي يترأس لجنة الإدارة والعدل النيابية "ثمة بوادر توافق سياسي" موضحاً أن "الجلسة التشريعية لإقرار التعديل قد تُعقد الاثنين أو الثلاثاء القادمين".

ويستدعي انتخاب قائد الجيش ميشال سليمان على رأس الجمهورية تعديل المادة التاسعة والأربعين من الدستور التي تمنع موظفي الدرجة الأولى من الترشح لرئاسة الجمهورية إلا بعد مرور عامين على تقديم استقالاتهم. وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري أحد أقطاب المعارضة قد أرجأ جلسة الانتخاب يوم الجمعة الماضي وللمرة السابعة على التوالي، ومن المزمع أن تُعقد الجلسة في الحادي عشر من الجاري.

 

السفير السوري في واشنطن يقول لا يمكن التوصل إلى سلام شامل بين إسرائيل وجيرانها العرب إلا إذا عمدت إلى "تغيير الواقع على الأرض"

رفض السفير السوري في الولايات المتحدة عماد مصطفى القول إنه متشائم بشأن فرص نجاح المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية التي أعيد إطلاقها في أنابوليس. وقال خلال منتدى نظمته جامعة جورجتاون في واشنطن "هناك مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في هذه الأثناء بالذات ولا يزال هناك احتمال سواء كان ضئيلاً أم لا بأن يحدث شيء إيجابي". لكن الدبلوماسي السوري أشار إلى أنه لا يمكن التوصل إلى سلام شامل بين إسرائيل وسائر جيرانها العرب إلا إذا عمدت الدولة العبرية إلى "تغيير الواقع على الأرض" ووضع حد "لسياسة الاحتلال" على حد قوله.

وأوضح عماد مصطفى أنه "منذ أنابوليس قُتل ثمانية وثلاثون فلسطينياً وأصيب كثيرون آخرون بجروح". واتهم إسرائيل بالاستمرار في مصادرة الأراضي وقتل الأشخاص فيما تتحدث عن السلام. تجدر الإشارة إلى أن سورية شاركت في اجتماع أنابوليس في السابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الماضي، كما دُعيت للمشاركة في مؤتمر للدول المانحة مخصص للفلسطينيين من المقرر عقده في السابع عشر من الجاري في باريس.

 

الولايات المتحدة والأمم المتحدة تنتقدان سياسة الاستيطان الإسرائيلية

وجهت الولايات المتحدة الأمريكية انتقاداً نادراً لإسرائيل بسبب قرارها بناء مزيد من المساكن في الأراضي المحتلة. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بعد لقاء جمعها إلى نظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني في بروكسل: "إن هذا لا يساعد في بناء الثقة".  من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن خطط إسرائيل لبناء مزيد من المساكن في مستوطنة بالقدس الشرقية ليس مفيداً. وجدد التأكيد على موقف الأمم المتحدة الرافض لسياسة الاستيطان، وأكد أنه سيناقش الأمر مع بقية أطراف اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط.

وكانت وزارة الإسكان الإسرائيلية أعلنت منذ أيام عن مناقصة لبناء أكثر من 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "هارحوما" وهي المنطقة التي يسميها الفلسطينيون جبل "أبو غنيم" وتقع جنوب شرقي القدس في الطريق إلى بيت لحم. وتقول إسرائيل إن هارحوما تقع داخل الحدود الإدارية لما تسميه "القدس الكبرى" وليست ضمن أراضي الضفة الغربية المحتلة، كما ترى إسرائيل أن تجميد بناء المستوطنات لا ينطبق على القدس، فيما يتهم الفلسطينيون السلطات الإسرائيلية بالسعي إلى تطويق عاصمة دولتهم المستقبلية.

ويُعد هذا أول توسيع لمستوطنة يهودية بعد الإعلان عن استئناف المحادثات الفلسطينية ـ الإسرائيلية في مؤتمر أنابوليس، وقد تعهد الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني بتنفيذ اتفاقاتهما بمقتضى مشروع "خارطة الطريق" التي أُعلنت عام 2003. وقد ناشدت السلطة الفلسطينية واشنطن التدخل لوقف المشروع الإسرائيلي الذي اعتبره المفاوض الفلسطيني صائب عريقات تقويضاً لنتائج مؤتمر أنابوليس.

 

غايتس يقول إن إسرائيل لا تشكل تهديداً لدول الخليج خلافاً لإيران

أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غايتس أن إسرائيل لا تشكل ـ كقوة نووية ـ تهديداً لدول الخليج بعكس إيران المتهمة بالسعي لامتلاك قنبلة ذرية. جاءت تصريحات الوزير الأمريكي على هامش أعمال مؤتمر إقليمي حول الأمن يُعقد في البحرين، رافضاً الاتهامات بأن بلاده تكيل بمكيالين في ما يتعلق بالملفين النوويين لإسرائيل وإيران. وقال "إسرائيل لا تدرب إرهابيين لكي يذهبوا ويقوموا بأعمال تخريبية في الدول المجاورة ولا ترسل أسلحة إلى بلد مثل العراق لتقتل آلاف المدنيين ولا تسعى إلى زعزعة استقرار الحكومة اللبنانية"، على حد تعبيره. وكان غايتس قد دعا دول الخليج إلى ممارسة ضغوط اقتصادية ودبلوماسية على إيران لضمان عدم تطويرها برنامجا نوويا عسكريا.

 

افتتاح أعمال القمة الثانية للاتحاد الأوروبي وأفريقيا في ليشبونة

افتُتحت السبت في لشبونة أعمال القمة الثانية للاتحاد الأوروبي وأفريقيا بهدف إقامة "شراكة" جديدة بين القارتين ومواجهة اتساع النفوذ الصيني في أفريقيا. والغائب الكبير عن هذا الحدث هو رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الذي أرسل عضواً في مجلس اللوردات لتمثيله بعدما رفض الجلوس على الطاولة نفسها مع الرئيس روبرت موغابي الذي يخضع لعقوبات أوروبية بسبب انتهاكات حقوق إنسان في زمبابوي.

وشدد الرئيس البرتغالي سكراتس، الذي سترأس بلاده الاتحاد الأوروبي ابتداءً من الشهر المقبل، على ضرورة أن تضع قمة ليشبونة إستراتيجية مشتركة بين الطرفين للمرة الأولى في التاريخ وليس إستراتيجية أوروبية لأفريقيا.

 

(نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية والبي بي سي)

 








All the contents on this site are copyrighted ©.