2007-12-04 17:08:56

نافتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 4 كانون الأول 2007


وزير خارجية فرنسا يزور بيروت للمرة السابعة منذ الربيع الماضي

وصل عصر اليوم وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير إلى بيروت في زيارة رسمية السابعة من نوعها منذ سبعة أشهر، ترمي إلى تقريب وجهات النظر بين الأغلبية والمعارضة لحلِّ الأزمة السياسية الراهنة في لبنان. وجاءت هذه الزيارة بعد أن قررت الأغلبية دعم تشريح قائد الجيش العماد ميشال سليمان لمنصب رئاسة الجمهورية، الشاغر منذ الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الماضي، تاريخ انتهاء ولاية إميل لحود.

ترشيح سليمان قد يشكل إذاً مخرجاً للأزمة الراهنة في لبنان لأنه يحظى أيضاً بدعم المعارضة اللبنانية بزعامة حزب الله، لكن انتخاب قائد الجيش على رأس الجمهورية يتطلب التوصل إلى اتفاق بين التيارين السياسيَين حول تعديل الدستور الذي يمنع كبار الموظفين الرسميين من ترشيح أنفسهم للانتخابات.

 

الحكيم يأمل بأن يؤدي الاتفاق الأمني بين واشنطن وبغداد إلى انسحاب القوى الأجنبية من العراق

أعرب عبد العزيز الحكيم عن أمله بأن يؤدي "الاتفاق الأمني" بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة إلى انسحاب جميع القوى الأجنبية من العراق. وقال زعيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الذي يُعتبر أكبر تشكيلة سياسية شيعية في البلاد أن الاتفاق يندرج في إطار الجهود الهادفة إلى استعادة العراق سيادته الكاملة.

جاءت هذه التصريحات بعد أن اتفق الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ـ الذي يحظى بدعم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ـ على إطلاق مفاوضات مطلع العام المقبل ترمي إلى "تحديد العلاقات المستقبلية" بين واشنطن وبغداد لاسيما الوجود العسكري الأمريكي في البلاد على المدى البعيد.

على صعيد أمني، أعلنت القوات الأمريكية صباح الثلاثاء أنها قتلت ـ في منتصف تشرين الثاني نوفمبر الماضي ـ مسؤولاً كبيراً في تنظيم القاعدة في العراق، وأحد أقرب معاوني أبو أيوب المصري. وأوضح الجيش في بيان له أن المطلوب يُدعى "أبو مَيْسرة"، سوري الجنسية، قُتل في مدينة سامراء في السابع عشر من الشهر الفائت خلال عملية عسكرية للقوات الأمريكية.

 

إيران ترحب بتقرير وكالة الاستخبارات المركزية حول تعليق طهران برنامج التسلح النووي عام 2003

رحب وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي بتقرير صدر عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وجاء فيه أن الجمهورية الإسلامية علقت برنامج تصنيع السلاح النووي في العام 2003، فيما اعتبر التلفزيون الإيراني هذا التقرير بمثابة "نصر" لطهران. ويرى المراقبون أن الإدارة الأمريكية قد تليّن مواقفها حيال إيران، لكن العقوبات لن تُرفع عن طهران لرفضها تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم. ونُشر هذا التقرير بعد أن دعا الحزب الديمقراطي إدارة الرئيس بوش إلى إعادة النظر في مواقفها حيال إيران في ضوء التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

بالمقابل، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الولايات المتحدة بمواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية الهادفة إلى منع إيران من حيازة السلاح النووي، فيما حذر وزير الدفاع إيهود باراك من إمكانية إعادة إطلاق برنامج التسلح النووي الإيراني بشكل سري.

 

غارة إسرائيلية في غزة تسفر عن مقتل ثلاثة ناشطين في حماس

قُتل ثلاثة ناشطين في حماس في غارة جوية شنتها المقاتلات الإسرائيلية على بلدة دير البلح، وسط قطاع غزة، استهدفت موقعاً للحركة الإسلامية. وارتفع بذلك إلى عشرين عددُ الناشطين الفلسطينيين الذين ذهبوا ضحية العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال الأيام الماضية، معظمهم ينتمون إلى حماس. أفادت مصادر رسمية إسرائيلية أن الغارات ترمي إلى التصدي "للتهديدات الأمنية"، إزاء استمرار سقوط الصواريخ على أراضيها. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أمرت الجيش بتكثيف عملياته العسكرية في القطاع للقضاء على المواقع والبنى التحتية للحركة الإسلامية.

 

الحكم على قاتل زئيفي بالسجن المؤبد

أصدر القضاء الإسرائيلي حكماً بالسجن المؤبد بحق قاتل الوزير الإسرائيلي السابق رحبعام زئيفي في السابع عشر من تشرين الأول أكتوبر 2001. ينتمي المحكوم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ويُدعى حمدي كران وكان قد أطلق النار على الوزير القومي المتشدد أمام أحد فنادق القدس وأرداه. وقد حُكم على كران أيضاً بالسجن مدة مائة سنة لمسؤوليته عن اعتداءات استهدفت مواطنين إسرائيليين.

ولدى صدور الحكم توجه الناشط الفلسطيني إلى هيئة المحكمة قائلاً: "إنني أحاكم لاستخدامي حقي في الدفاع عن نفسي إزاء الاحتلال الإسرائيلي وهو الحق نفسه الذي تستخدمه إسرائيل لقتل الفلسطينيين"، واتهم الدولة العبرية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. تجدر الإشارة إلى أن زئيفي كان أحد أكثر الوزراء الإسرائيليين تشدداً في حكومة شارون، وكان يدعو إلى طرد جميع الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها حيال تدهور الأوضاع الأمنية في تشاد

أعربت المفوضية الأممية العليا للاجئين عن قلقها المتزايد حيال تدهور الأوضاع الأمنية في شرق تشاد مسرح مصادمات مسلحة بين القوات الحكومية والمتمردين منذ أكثر من عشرة أيام. وقال المتحدث بلسان الهيئة الأممية في جنيف إن أعمال العنف تحول دون وصول العاملين الإنسانيين إلى مخيمات اللاجئين حيث يقيم أكثر من مائتين واثني عشر ألف مواطن سوداني نزحوا عن إقليم دارفور وهم بأمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية الأساسية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.