الكنيسة في العالم

 

نيو دلهي ـ ينبغي ألا ينسى الملتزمون في مكافحة داء الأيدز أنهم لا يتعاملون مع مجرد أرقام ومعطيات إحصائية، بل مع كائنات بشرية، يواجهون هذا المرض الفتاك بكرامة وشجاعة. جاءت هذه الدعوة على لسان الأب أليكس فاداكومتالا أمين سر لجنة الصحة التابعة لمجلس أساقفة الهند، لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة داء الأيدز، يوم السبت الماضي.

وقال الكاهن الهندي في حديث لوكالة آسيا نيوز إن الكنيسة الكاثوليكية في الهند تدير حالياً خمسة آلاف مركز طبي يقدم العلاج للمصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة، مشيراً إلى أن العاملين في تلك المؤسسات الصحية يسعون إلى الحد من انتقال الفيروس من الأم إلى جنينها. وأضاف أن الكنيسة أطلقت أيضاً حملة توعية تحت شعار "الشبان سيقودون مستقبلنا والمستقبل هو اليوم"، مشيراً إلى أن المبادرة ترمي إلى مساعدة الشبان والشابات على مواجهة التحديات التي يطرحها مجتمعنا المعاصر ومن بينها داء الأيدز. هذا وأكد الأب أليكس أن مكافحة هذا الداء تتطلب أيضاً تنشئة الأجيال الفتية على القيم الأساسية ومن بينها الاحترام المتبادل والأمانة الزوجية.