الأساقفة الأوروبيون يأملون بأن يساهم الاتحاد الأوروبي في الدفاع عن الحريات الدينية في العالم

أعرب الأساقفة الأوروبيون عن أملهم بأن يساهم الاتحاد الأوروبي والمسؤول عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد، خافير سولانا، بالدفاع عن الحريات الدينية في العالم. ودعا اتحاد المجالس الأسقفية الأوروبية إلى إقامة "ثلاثة حوارات" في مجتمعنا المعاصر: مع العقل، مع المؤسسات الأوروبية ومع الديانات غير المسيحية، لاسيما الإسلام.

هذا ما قاله المطران أدريانوس فان ليون، أسقف أبرشية روتردام ورئيس اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا، مشيراً إلى أن مسألة الدفاع عن الحريات الدينية في العالم طُرحت على طاولة النقاش خلال أعمال الجمعية العامة للأساقفة الأوروبيين التي عُقدت الأسبوع الماضي في بروكسيل. وقال الأسقف فان ليون: إن الكنيسة تختار طريق الحوار لتضطلع بدورها في عالم اليوم، لاسيما في أوروبا المدعوة إلى إعادة اكتشاف جذورها المسيحية إذا شاءت الدفاع على هويتها والإسهام في الحفاظ على السلام والرجاء في العالم.

وذكر الأساقفة الأوروبيون في ختام أعمال جمعية العمومية أن حق كل شخص في الحرية الدينية هو من بين الحقوق الرئيسة للكائن البشري، وسطر أسقف أبرشية دبلن الأيرلندية المطران ديارمويد مارتين ضرورة أن تصبح الديانات "أداة أساسية لمواجهة المصاعب والأزمات ولبناء السلام".

وفي ما يتعلق بأوضاع المسيحيين في العراق، ضحايا العنف والاضطهاد الديني، طلب الأساقفة إلى المفوضية الأوروبية وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد مساعدة اللاجئين العراقيين، والسماح للأطفال المرضى بنوع خاص بتلقي العلاج في المستشفيات الأوروبية.