2007-11-23 15:25:03

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 23 تشرين الثاني 2007


بري يرجئ جلسة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية لعدم اكتمال النصاب

أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري عن تأجيل جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية لغاية يوم الجمعة القادم الثلاثين من الجاري، لعدم اكتمال النصاب. وكان نواب المعارضة قد قاطعوا الجلسة التي عُقدت عند الساعة الواحدة من بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وبرروا قرار المقاطعة بعدم التوصل إلى اتفاق مع الأغلبية النيابية بشأن أسماء المرشحين لخلافة إميل لحود. يُشار إلى أن ولاية الرئيس الحالي ستنتهي منتصف ليل الجمعة، وهذا يعني أن البلاد ستبقى بدون رئيس للجمهورية لمدة أسبوع واحد على الأقل.

بالمقابل، انتشر صباح اليوم المئات من عناصر الجيش اللبناني على مفارق الطرق المؤدية إلى وسط العاصمة بيروت، ومنعوا السيارات من سلوك العديد من الشوارع، لاسيما في محيط مقر البرلمان، ويدخل هذا التحرك في إطار التدابير الأمنية المتخذة منذ أيام لضمان الأمن والاستقرار في لبنان خلال هذه المرحلة الحساسة.

على صعيد التحركات الدبلوماسية أجرى وزراء خارجية فرنسا، إيطاليا وإسبانيا ـ كوشنير، داليما وموراتينوس ـ محادثات مساء الخميس مع أبرز القادة اللبنانيين، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين معسكرَي الأغلبية والمعارضة. لكن مصادر مقربة من الدبلوماسيين الأوروبيين الثلاثة قالت إن المفاوضات لم تتكلل بالنجاح. رئيس الدبلوماسية الفرنسية صرح قائلاً: "لا نستبعد حصول معجزة في لبنان، لكن الوضع في غاية التعقيد"، أما نظيره الإيطالي فاستبعد إمكانية انتخاب رئيس للجمهورية قبل نهاية ولاية لحود.

وفي تطور آخر، تقدم زعيم التيار الوطني الحر، ومشرح المعارضة للانتخابات الرئاسية ميشال عون باقتراح يرمي إلى إخراج الأزمة من النفق المسدود، ويقضي بسحب ترشيحه وانتخاب رئيس محايد يرأس البلاد لفترة قصيرة ويكلف شخصية محايدة بتشكيل حكومة جديدة. لكن نواب الأغلبية رفضوا هذا الاقتراح، معتبرين أنه يتعارض والدستور، وحذروا الرئيس المنصرف لحود من مغبة القيام بتحركات مخالفة للدستور قبل التنحي عن منصبه.

 

موسى يقول إن العرب لن يطبّعوا العلاقات مع إسرائيل بدون أي مقابل

قال أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى إن العرب لن يطبّعوا العلاقات مع إسرائيل بدون أي مقابل. جاءت تصريحات موسى على هامش لقاء لوزراء الخارجية العرب في القاهرة قبل أيام معدودة على انعقاد مؤتمر أنابوليس في الولايات المتحدة. وأوضح موسى أن العرب قرروا المشاركة في المؤتمر الدولي ليعربوا عن تضامنهم مع الفلسطينيين، وقال إن الحكومات العربية تريد أن تُعتبر مبادرة السلام العربية قاعدة لمحادثات أنابوليس. يُذكر أن المبادرة تقضي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل انسحاب هذه الأخيرة من الأراضي المحتلة عام 1967.

إلى ذلك أفادت مصادر الجامعة العربية أن المملكة السعودية وسورية لم تؤكدا بعد مشاركتهما في مؤتمر أنابوليس، مشيرة إلى أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم حاول إقناع نظرائه العرب بضرورة إيلاء اهتمام أكبر بقضية الجولان المحتل، مطالباً بأن يتطرق المؤتمر الدولي إلى مسيرة السلام الإسرائيلية ـ السورية.

 

انفجار في إحدى أسواق بغداد يودي بحياة ثلاثة عشر شخصاً

وقع صباح اليوم انفجار في إحدى أسواق بغداد، ما أدى إلى مصرع ثلاثة عشر شخصاً على الأقل وإصابة العشرات بجراح. وتستمر الاعتداءات الإرهابية في العاصمة العراقية على الرغم من نشر مزيد من الجنود الأمريكيين في المدينة وضواحيها في إطار "الخطة الأمنية لبغداد" والتي أُطلقت في منتصف شباط فبراير الماضي بأمر من الرئيس بوش. وكان مسؤولون عسكريون أمريكيون قد حذروا إدارة بوش من خطر الإرهاب الأصولي في بغداد ومدن أخرى على الرغم من تراجع معدل أعمال العنف في العراق بنسبة خمسة وخمسين بالمائة منذ شهر حزيران يونيو الماضي.

وفي مدينة الموصل الشمالية انفجرت سيارة مفخخة صباح اليوم أسفرت عن مصرع سبعة أشخاص على الأقل، بينهم شرطيان، وجرح أكثر من عشرين آخرين بعضهم حالتهم خطرة. وأفادت مصادر صحفية محلية أن السيارة انفجرت في حي "الميثاق"، لدى وصول دورية للشرطة تم استدعاؤها على أثر انفجار عبوة ناسفة زُرعت في المكان نفسه.

 

أنباء عن قيام المقاتلات الإسرائيلية بتدمير جهاز رادار سوري

أوردت مجلة "أفياشون ويك" أن إسرائيل تمكنت من تدمير جهاز رادار سوري، خلال الغارة التي شنتها المقاتلات الإسرائيلية في عمق الأراضي السورية في السادس من أيلول سبتمبر الماضي. وأوضحت المجلة المتخصصة في حقل تكنولوجيا الطيران أن المقاتلات الإسرائيلية أطلقت على موقع الرادار القريب من الحدود التركية قنابل قادرة على إصابة الأهداف بدقة فائقة واستخدمت تكنولوجيات التشويش الإلكتروني، ما سمح بانسحاب الطائرات من الأجواء السورية دون أن ترصد تحركها باقي الرادارات. هذا وأوضحت مجلة "أفياشون ويك" أن الولايات المتحدة قدمت لإسرائيل معلومات بشأن موقع الدفاع الجوي السوري.

 

المغرب عازم على التصدي للإرهاب بشدة وحزم

أعلن وزير الداخلية المغربي شكيب بن موسى أن بلاده، التي تعرضت لاعتداءات إرهابية في مارس آذار وأبريل نيسان الماضيين عازمة على مكافحة الإرهاب بشدة وحزم. وأوضح أن هناك جماعات متطرفة تحض على العنف وتسعى إلى تنفيذ مخططات إجرامية. وحث المواطنين على التيقظ من كل ما شأنه زعزعة أمن المغرب واستقراره، مشيراً إلى أن التعاون التام بين المواطنين ومؤسسات الدولة قادر وحده على إفشال مخططات أعداء المغرب. تجدر الإشارة هنا إلى أن البلد العربي تعرض أيضاً لاعتداءات انتحارية في أيار مايو 2003، نفذها اثنا عشر ناشطاً إسلامياً راديكالياً، وأدت إلى سقوط خمس وأربعين ضحية.








All the contents on this site are copyrighted ©.