السلطة الصينية تحكم على الكاهن وانغ زونغ بالسجن 3 أعوام

أفادت وكالة آسيا نيوز للأنباء أن محكمة كانغباو في إقليم هيبيه أصدرت حكمها على الكاهن الكاثوليكي وانغ زونغ بالسجن ثلاثة أعوام بحجة أقامة احتفال تدشين كنيسة في غوييان من دون ترخيص الجهات المختصة، ولكن السبب الرئيس يعود إلى عدم انتمائه إلى الجمعية الوطنية المسيحية بل إلى ما تعرف بكنيسة الصمت غير المعترف بها رسميا.

اعتقلت السلطات الصينية الكاهن زونغ في 24 من تموز يوليو 2006 بمعية كاهنين آخرين وأودعته السجن وعزلته عن العالم الخارجي مدة طويلة. وأفاد بعض المؤمنين الذين حضروا جلسة المحاكمة في 29 من أكتوبر الفائت أن زونغ (41 عاما) بدا بصحة جيدة على الرغم من نحول جسمه ونمو لحيته وقد دافع بجرأة وشجاعة عن نفسه.

وتقول التهم المغلوطة بحقه أنه عقد اجتماعا غير شرعي وهو حفل تدشين الكنيسة في غوييان على اسم القلب الأقدس إضافة إلى استعماله ختم الرعية الرسمي من دون إذن السلطات الحكومية والختم يوازي التوقيع الشرعي. وتشير مصادر وكالة آسيا نيوز للأنباء أن الكنيسة التي دشنها الكاهن زونغ بنيت بإذن وترخيص الجهات الرسمية المختصة ومن تبرعات المؤمنين على مدى سنتين وقد ساهم البعض منهم في تقديم ساعات عمل تطوعي.

وأثناء المرافعة قال محامي الدفاع إن الكاهن زونغ قد تحصن بترخيص حكومة ولاية زانغ جياكو التي وافقت وسمحت ببناء الكنيسة الجديدة وتدشينها ويملك الأوراق الثبوتية ليضحد تهمة أن الاجتماع لم يكن شرعيا. ولكن جلسة 14 من الجاري التي لم تدم أكثر من عشر دقائق وحضرها حوالي 200 من أبناء الرعية، أنزلت على الكاهن زونغ حكمها بالسجن فترة ثلاث سنوات ولا رجوع عنه. وقد وصف البابا بندكتوس الـ16 في رسالته إلى الكاثوليك الصينيين الجمعية الكاثوليكية الوطنية بأنها "لا تتصالح مع عقيدة الكنيسة الكاثوليكية".