2007-11-20 16:00:28

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2007


أولمرت يأمل بالتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين العام المقبل

توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت صباح الثلاثاء إلى شرم الشيخ، حيث اجتمع إلى الرئيس المصري محمد حسني مبارك، وتباحث معه في آخر التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية قبل أسبوع على انعقاد المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط بأنابوليس في الولايات المتحدة. وكانت الحكومة المصرية، التي وقعت على معاهدة سلام مع إسرائيل، قد أعربت عن تأييدها مؤتمر أنابوليس وتمنت أن تتكلل المحادثات التي دعا إلى عقدها الرئيس بوش بالنجاح.

وأفادت مصادر دبلوماسية أن أولمرت يسعى إلى حشد مزيد من الدعم العربي لمؤتمر أنابوليس، لكن المراقبين يرون أن المشاركة العربية في المؤتمر مرتبطة بنتائج المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية الرامية إلى وضع وثيقة مشتركة قبل انعقاد المؤتمر.

بالمقابل صرح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط مساء أمس الاثنين بأنه سيرأس الوفد المصري إلى مؤتمر أنابوليس، وتوقع أن يكون التمثيل العربي على مستوى وزراء الخارجية، لكنه أشار إلى أن بلاده لم تتلقى بعد دعوة رسمية للمشاركة في اللقاء.

إلى ذلك صرح الرئيس المصري مبارك بأن نجاح مؤتمر أنابوليس منوط بقدرة الطرفين المتنازعين ـ الفلسطيني والإسرائيلي ـ على التوصل إلى اتفاق مسبق يمهد الطريق أمام قيام دولة فلسطينية مستقلة. تجدر الإشارة هنا إلى أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً يوم الجمعة المقبل في مقر الجامعة العربية بالقاهرة لاتخاذ موقف مشترك من مؤتمر أنابوليس.

على صعيد آخر أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت عن أمله بالتوصل إلى اتفاقية سلام مع الجانب الفلسطيني خلال العام المقبل، لكنه أكد أنه يمكن تحقيق السلام بين إسرائيل والسلطة الوطنية بعد أن تبسط هذه الأخيرة نفوذها على قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حماس منذ حزيران يونيو الماضي. وأضاف: "يجب أن يصبح القطاع جزءاً من الدولة الفلسطينية المستقبلية"، مذكراً السلطة الوطنية بواجبها في مكافحة الإرهاب، وهذا الأمر ـ قال أولمرت ـ ينطبق أيضاً على قطاع غزة.

 

السلطات الباكستانية تطلق سراح آلاف المعارضين السياسيين الذين أوقفوا خلال الأسابيع الماضية

أعلنت السلطات الباكستانية صباح الثلاثاء عن إطلاق سراح أكثر من ثلاثة آلاف وأربعمائة محام وناشط سياسي اعتُقلوا خلال الأسبوعين الماضيين في إطار حالة الطوارئ التي أعلنها الجنرال برويز مشرف في الثالث من الشهر الجاري. وكان الرئيس الباكستاني، الذي توجه صباح اليوم إلى المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية، قد تعرض لضغوط شديدة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإطلاق سراح المعارضين السياسيين وإزالة القيود المفروضة على الصحافة والتنحي عن منصبه كقائد للقوات المسلحة.

وفي تطور آخر، أفادت مصادر صحفية أن الشرطة الباكستانية أقدمت على اعتقال ثلاثة وعشرين صحفياً حاولوا تنظيم تجمع في مدينة حيدر أباد الجنوبية للتنديد بانتهاك حرية الصحافة، كما منع رجال الأمن في كاراتشي ثلاثمائة صحفي من تنظيم تظاهرة أمام منزل حاكم المحافظة، واستخدمت الشرطة العصي والهراوات لتفريق المتظاهرين.

بالعودة إلى زيارة مشرف للرياض، أفادت مصادر مقربة من الرئيس الباكستاني أن هذا الأخير سيُجري محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تتمحور حول الأزمة السياسية الراهنة في باكستان. تجدر الإشارة هنا إلى أن المملكة السعودية، الحليفة لباكستان، تأوي أحد أكبر المعارضين السياسيين للنظام الحاكم في إسلام أباد، وهو رئيس الوزراء السابق نواز شريف الذي أطاح به الجنرال مشرف في العام 1999.

 

أحمدي نجاد يقول إنه سيقترح على العرب تخصيب اليورانيوم في سويسرا

قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إنه سيقترح على الزعماء العرب مشروعاً يقضي ببناء منشآت لتخصيب اليورانيوم خارج منطقة الشرق الأوسط، على أراضي دولة "محايدة" شأن سويسرا. ويرى المراقبون أن هذا الاقتراح يرمي إلى تبديد مخاوف الرأي العام العالمي إزاء قيام إيران بتطوير أسلحة نووية. جاءت تصريحات أحمدي نجاد بعد أن أعربت الرئيسة السويسرية ميشلين كارمي ري، عن استعداد بلادها لتسهيل المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، وقالت إن سويسرا تعترف بحق إيران في استخدام التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.

 

الانتخابات التشريعية في الأردن

توجه الناخبون الأردنيون صباح الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس تشريعي جديد. ودُعي زهاء مليونين وخمسمائة ألف أردني لانتخاب مائة وعشرة نواب من أصل ثمانمائة وخمسة وثمانين مرشحاً بينهم مائة وتسع وتسعون امرأة. وقد بدأ الناخبون يتوافدون إلى صناديق الاقتراع صباح اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة إذ نشرت السلطات الأردنية أكثر من أربعة وأربعين ألف شرطي لضمان الأمن، كما نُشرت ثلاثة ألوية للجيش في جنوب البلاد للحيلولة دون حدوث مصادمات عشائرية.

وقد تمحورت الحملات الانتخابية حول المشاكل اليومية التي يعاني منها المواطنون، لاسيما غلاء المعيشة، ولم يُعر المشرحون الوضع في الشرق الأوسط اهتماماً كبيراً كما كان يحصل في الماضي. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي اعتلى العرش في العام 1999 خلفاً لوالده، قد وعد المواطنين بأن الانتخابات ستجري في جو من الحرية المطلقة والشفافية التامة، لكن الأحزاب الإسلامية نددت بتزوير الانتخابات في وقت ذكرت فيه بعض الصحف المحلية أن بعض المرشحين أقدموا على "شراء أصوات الناخبين".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.