2007-11-19 15:48:00

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 19 تشرين الثاني 2007


مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر أنابوليس عباس يلتقي أولمرت للحيلولة دون دخول المحادثات الثنائية نفقاً مسدوداً

اجتمع اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بهدف الحيلولة دون دخول المفاوضات الثنائية نفقاً مسدوداً، وللتوصل "إلى وثيقة سلام مشتركة" تُعرض على المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش والمزمع عقده في نهاية الشهر الجاري بأنابوليس في الولايات المتحدة. وأفادت مصادر صحفية مطلعة أن عباس وأولمرت تباحثا في مسودة اتفاق أعدتها وزارة الخارجية الأمريكية لرأب الصدع بين الطرفين المتنازعين ولوضع قاعدة لانطلاق مفاوضات جدية بين الجانبين، بعد نهاية مؤتمر أنابوليس، تضع حداً للصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني.

وقد أوضح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربو، الذي سيشارك في الوفد الفلسطيني أن أبو مازن وأولمرت سيتطرقان إلى "العقبات التي تواجه المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية". هذا فيما توقعت مصادر سياسية إسرائيلية أن يُصدر الجانبان بيانين منفصلين خلال مؤتمر أنابوليس في حال عدم التوصل إلى اتفاق مسبق بهذا الشأن.

على صعيد آخر، أفادت مصادر فلسطينية وإسرائيلية أمس الأحد أن مؤتمر أنابوليس سيعقد ليوم واحد في السابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الجاري وسيسبقه "عشاء عمل" ينظمه الرئيس بوش في البيت الأبيض، ويشارك فيه الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس. ومع اقتراب موعد انعقاد اللقاء الدولي أفادت مصادر فلسطينية مطلعة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أرسل موفدَين إلى واشنطن هما ياسر عبد ربو وأكرم هنية لمواصلة المباحثات مع الإدارة الأمريكية.

من جهة ثانية، أعلنت مصادر مسؤولة في الحكومة الإسرائيلية أن مجلس الوزراء وافق على الإفراج عن أربعمائة وخمسين معتقلاً فلسطينياً "كبادرة حسن نية" تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي طالب إسرائيل بإطلاق سراح ألفي سجين فلسطيني. وفي تطور آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن بلاده ستلتزم بتعهداتها المتعلقة بعدم بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، مؤكداً أن إسرائيل تلتزم بالبنود الواردة في خطة خارطة الطريق. لكن أولمرت لم يوضح ما إذا كان قرار تجميد بناء المستوطنات يشمل أيضاً توسيع المستوطنات القائمة حالياً في الضفة.

 

فرنسا لا تستبعد إمكانية شن هجوم عسكري على إيران لضمان أمن إسرائيل

صرح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بأن بلاده تتابع بقلق بالغ تطور الأزمة النووية الإيرانية، مشيراً إلى أن حكومة باريس لا تستبعد إمكانية شن هجوم عسكري على الجمهورية الإسلامية. وأكد الوزير الفرنسي في تصريح أدلى به لصحيفة هأريتز الإسرائيلية أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لضمان أمن دولة إسرائيل، وتوقع أن يتبنى مجلس الأمن الدولي قراراً جديداً يقضي بفرض مزيد من العقوبات على طهران، وذلك على أثر التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأزمة النووية الإيرانية.

وفي تطور آخر، أوردت صحيفة "سنداي تيليغراف" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت طلب إلى المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين ـ خلال اجتماع عُقد لأيام خلت ـ وضع "مقترحات للتعامل مع إيران" في وقت يُجري فيه سلاح الجو الإسرائيلي تدريبات علي شن غارات بعيدة المدى، بعد أن شن غارة جوية على "موقع نووي مزعوم" في سورية في مطلع أيلول سبتمبر الماضي.

 

العاهل الأردني يزور دمشق ويلتقي الأسد

قام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بزيارة رسمية لدمشق أمس الأحد استغرقت بضع ساعات والتقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد. وفي ختام الزيارة صدر بيان مشترك عن الجانبين سطر ضرورة التوصل إلى حل توافقي في لبنان فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية. وجاء في البيان أن الزعيمين تباحثا في الوضع الراهن على الساحة اللبنانية، وشددا على احترام البلدين الكامل لسيادة لبنان، وشجبا مسلسل الاغتيالات رافضَين أي تدخل أجنبي في شؤون لبنان الداخلية.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أكد عبد الله الثاني والأسد "دعمهما الكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية في جهودها الهادفة إلى إقام دولة فلسطينية وبناء مؤسساتها"، ودعيا الشعب الفلسطيني إلى نبذ الخلافات وتوحيد الصف حمايةً لمستقبل القضية الفلسطينية والمصالح الوطنية. هذا ثم سطر العاهل الأردني والرئيس السوري "أهمية الدور العربي في دعم وحدة وسيادة واستقرار العراق، مطالبَين بأن "تنبع الحلول من داخل العراق لتستجيب إلى تطلعات الشعب العراقي وآماله بمعزل عن التأثيرات الخارجية التي لا تخدم مصالح البلاد".

 

أحمدي نجاد يتهم واشنطن وتل أبيب بالسعي إلى إشعال فتيل حرب أهلية في لبنان

على صعيد آخر، اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الولايات المتحدة وإسرائيل بالسعي إلى إفشال التوافق في لبنان، وبالحيلولة دون انتخاب رئيس للجمهورية يتفق عليه اللبنانيون، على حد تعبيره. جاءت هذه الكلمات في مؤتمر صحفي عقده أحمدي نجاد في الرياض، في ختام أعمال قمة منظمة الدول المصدرة للنفط "الأوبيك". وتابع يقول: "من أجل تعويض الهزائم الفادحة في العراق وأفغانستان تبحث الولايات المتحدة عن خوض مغامرات على الساحة اللبنانية"، متهماً إدارة الرئيس بوش بالسعي إلى إشعال فتيل حرب أهلية في لبنان.








All the contents on this site are copyrighted ©.