الكاردينال كاسبر يتحدث عن لقاء رافينا بين الكاثوليك والأرثوذكس

اختُتمت يوم أمس الأربعاء أعمال لقاء عقدته في مدينة رافينا اللجنة الدولية المختلطة للحوار بين الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والكنيسة الأرثوذكسية. نظم اللقاء المجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين الذي أصدر وثيقة قال عنها رئيس المجلس الكاردينال كاسبر إنها ستمهد الطريق أمام استعادة الوحدة بين الكنيستين المنقسمتين منذ عام 1054، لكنه أكد أن الدرب المؤدية نحو الوحدة التامة ما تزال طويلة وشاقة.

وأوضح الكاردينال كاسبر في حديث لإذاعتنا أن الممثلين عن الكنائس الأرثوذكسية المشاركة في لقاء رافينا أقروا ـ للمرة الأولى ـ بالطابع الشمولي للكنيسة الكاثوليكية، وهذا الموقف يتضمن اعترافاً ضمنياً برأس الكنيسة الكاثوليكية وهو أسقف روما، الحبر الأعظم. ورأى رئيس المجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين في هذا الإعلان "خطوة إلى الأمام تحمل على الرجاء".