البابا يصلي أمام ذخائر القديسة تيريزيا الطفل يسوع والوجه الأقدس بعد انتهاء مقابلة الأربعاء العامة

في ختام المقابلة العامة المعتادة اليوم الأربعاء، وجه البابا بندكتوس الـ16 كلمة بالفرنسية إلى الحجاج الذي واكبوا من فرنسا ذخائر القديسة تيريزيا الطفل يسوع والوجه المقدس الحاضرة وسط المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان يرافقها المطران بيكان أسقف باييو وليزيو.

ذكر الأب الأقدس بزيارة الصغيرة تيريزيا للحبر الأعظم لاوون الثالث عشر تستأذنه لدخول دير الكرمل على الرغم من صغر سنها وذلك لمائة وعشرين عاما خلا. كما استذكر البابا بيوس الحادي عشر الذي أعلنها منذ ثمانين سنة شفيعة للرسالات والسعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني الذي أعلنها بدوره معلمة الكنيسة عام 1997.

وأضاف البابا أنه ينوي الصلاة أمام ذخائرها عقب انتهاء المقابلة مثلما سيفعل العديد من المؤمنين طوال الأسبوع في مختلف كنائس روما كما أشاد برغبة القديسة تيريزيا الطفل تعلم اللغات القديمة ليتسنى لها فهما أفضل للكتاب المقدس. وأعرب عن أمله في أن يتمكن المؤمنون من السير في إثرها وعلى مثال القديس إيرونيموس فيجدوا وقتا وافيا لمطالعة الكتاب المقدس بروية وانتظام، مشددا على أن "إلفتهم مع كلمة الله" ستمكنهم من "ملاقاة المسيح والعيش معه".

وبعد أن حيا المؤمنين والحجاج بلغات عديدة ومنحَهم بركته الرسولية، توجه البابا بندكتوس الـ16 إلى كابلته الخاصة حيث وضع الصندوق الحاوي ذخائر القديسة تيريزيا الطفل يسوع والوجه المقدس ورفع الصلاة أمامها في الذكرى العاشرة لإعلانها معلمة الكنيسة.