2007-11-12 17:03:08

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الاثنين 12 نوفمبر تشرين الثاني 2007


بنازير بوتو تؤكد تجميد المحادثات مع مشرف

أعلنت زعيمة المعارضة الباكستانية بنازير بوتو تجميد المحادثات مع الرئيس بيرفيز مشرف، ذلك في تصريح للصحافيين هذا الاثنين في لاهور حيث تعهدت بالمضي في مسيرة الاحتجاج المرتقبة غدا الثلاثاء من لاهور إلى إسلام أباد، للمطالبة برفع حالة الطوارئ التي فرضها الجنرال مشرف منذ عشرة أيام. وأضافت بوتو أنها بدلت سياستها ولا تستطيع العمل مع شخص جمّد الدستور وفرض حالة الطوارئ وقمع السلطة القضائية.

 

كوشنير يصل بيروت مساء الاثنين

يصل وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير مساء اليوم الاثنين إلى بيروت في زيارة تستغرق أربعا وعشرين ساعة وتدخل في إطار الجهود الهادفة إلى تعزيز الوفاق بين الأطراف اللبنانية قبل الانتخابات الرئاسية التي أُرجئت إلى الحادي والعشرين من الجاري. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أصدرته أن كوشنير سيلتقي غدا الثلاثاء البطريرك الماروني الكردينال مار نصرالله بطرس صفير وأبزر القادة السياسيين اللبنانيين.

الجدير ذكره أن رئيس الديبلوماسية الفرنسية قد زار بيروت في العشرين من أكتوبر تشرين الأول الماضي مع نظيريه الإسباني ميغيل أنخيل موارتينوس والإيطالي ماسيمو داليما وقد هاتفهما أيضا نهاية الأسبوع ـ كما أعلنت المتحدثة باسم وزراة الخارجية الفرنسية السيدة باسكال أندرياني ـ وجدّد الوزراء الثلاثة نيتهم بالتعاون الوثيق حول الملف اللبناني.

 

الذكرى الثالثة لوفاة عرفات. حوادث في غزة

إحياء للذكرى الثالثة لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، احتشد عشرات آلاف الأشخاص اليوم الاثنين في غزة في أكبر تجمع تنظمه حركة فتح منذ سيطرة حماس على القطاع في حزيران يونيو الماضي. ونقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية، فقد وقعت صدامات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة التابعين لحركة حماس ما أدى إلى مقتل فلسطيني وإصابة العشرات.

 

هآرتز: إسرائيل تنوي إطلاق سراح 400 معتقل فلسطيني قبل اجتماع أنابوليس

تشاؤم الفلسطينيين حول فرص نجاح اجتماع أنابوليس

ذكرت صحيفة هآرتز الإسرائيلية في عددها الصادر هذا الاثنين أن إسرائيل تنوي إطلاق سراح زهاء أربعمائة معتقل فلسطيني كعلامة حسن نية، قبل انعقاد اللقاء الدولي حول الشرق الأوسط نهاية الشهر الجاري في أنابوليس، بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن العملية ستشمل معتقلين من حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس، غير متورطين في هجمات تسببت بسقوط قتلى، كما أوضحت أن السلطة الوطنية الفلسطينية قد طالبت بالإفراج عن ألفي معتقل قبل اجتماع أنابوليس.

تجدر الإشارة إلى أن نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حاييم رامون قد عبّر الأسبوع الماضي عن تأييده إطلاق سراح عدد هام من المعتقلين الفلسطينيين قبل اجتماع أنابوليس الهادف إلى إعادة دفع مسيرة السلام الإسرائيلية الفلسطينية المجمدة منذ سبع سنوات، وقال إنها الوسيلة الأنجع لدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

هذا وكانت إسرائيل قد أفرجت في تموز يوليو وتشرين الأول أكتوبر عن أحد عشر ألف سجين فلسطيني كمبادرة حسن نية حيال الرئيس عباس. وفي الثالث والعشرين من الشهر الماضي، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت عن استعداده للإفراج عن معتقلين آخرين من حركة فتح.

بالمقابل أكد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أن إسرائيل عازمة على العمل لإنجاح اللقاء الدولي في أنابوليس بالولايات المتحدة، وذلك أثناء مؤتمر صحافي مشترك عقده هذا الاثنين في أنقرة مع نظيره التركي عبدالله غل. وقال بيريز: قررت إسرائيل وضع حد للنزاع وصنع السلام مع الفلسطينيين.

على صعيد آخر، تعتقد غالبية الفلسطينيين أن اجتماع أنابوليس حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني سيبوء بالفشل، وذلك بحسب استطلاع للرأي نُشر هذا الاثنين، أعدّه مركز القدس للإعلام والاتصال. وجاء فيه أن ما لا يقل عن اثنين وستين بالمائة من الأشخاص المُستطلعة آراؤهم قد أكدوا فشل الاجتماع فيما توقع نجاحَه خمسة وثلاثون بالمائة.

 

الولايات المتحدة ترفض تسليم علي الكيميائي إلى السلطات العراقية

أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد هذا الاثنين أن الولايات المتحدة ترفض تسليم علي الكيميائي إلى السلطات العراقية، طالما لم تُسوى بعض المسائل القانونية. وقالت بهذا الصدد المتحدثة باسم السفارة السيدة ميرميب نانتونغو إن هناك اختلافات في وجهات النظر مع الحكومة العراقية حول الإجراءات القانونية لتنفيذ حكم الإعدام الذي أصدرته المحكمة الجنائية العراقية العليا.

وكان علي حسن المجيد المعروف "بعلي الكيميائي" قد حُكم عليه بالموت في الرابع والعشرين من يونيو حزيران الفائت مع اثنين من مساعدي صدام حسين، هما رشيد التكريتي وسلطان هاشم الطائي، كما أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أكد أمس الأحد عزمه على تنفيذ عقوبة الإعدام. وقد أُدين العراقيون الثلاثة بإرتكاب جرائم "ضد الإنسانية" و"جرائم حرب" في قضية الأنفال التي راح ضحيتها أكثر من مائة وثمانين ألف كردي بين عامي 1987 و1988.

 

اعتقال وزير الخارجية السابق للخمير الحمر

تم اليوم الاثنين اعتقال وزير الخارجية السابق للخمير الحمر إيانغ ساري مع زوجته، حسبما أعلنت المحكمة المكلفة بمحاكمة قادة الخمير الحمر السابقين والتي تُشرف عليها منظمة الأمم المتحدة، وقالت إنهما أوقفا بموجب مذكرة لمحاكمتهما في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية إِرتُكبت في كمبوديا ما بين عامي 1975 و1979.

إيانغ ساري في الثامنة والسبعين من العمر وكان أحد أبز قادة الخمير الحمر الذين زرعوا الرعب في كمبوديا أثناء فترة حكمهم، وفرضوا العمل القسري وقضوا على معارضيهم. كما وقُتل زهاء مليوني شخص في تلك المرحلة السوداء من تاريخ كمبوديا.








All the contents on this site are copyrighted ©.