الأساقفة الأمريكيون يحذرون من مغبة توجيه ضربة عسكرية لإيران

حذر الأساقفة الأمريكيون إدارة الرئيس جورج بوش من مغبة توجيه ضربة عسكرية لإيران، وناشدوا وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس عدم النظر في إمكانية اللجوء إلى الخيار العسكري قبل أن تبوء بالفشل جميع المحاولات الدبلوماسية والسياسية. وقد بعث المطران توماس وينسكي رئيس لجنة السياسة الخارجية التابعة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة برسالة إلى الوزيرة رايس كتب فيها: يجب أن يبقى اللجوء إلى القوة الملاذ الأخير في جميع الحالات والظروف.

وذكّر المطران وينسكي وزيرة الخارجية الأمريكية وإدارة الرئيس بوش بأن تقاعس إيران عن تقديم إيضاحات بشأن برنامجها النووي، أو حيازة السلاح النووي أو إصدار بيانات أو تصريحات عدائية لا تبرر اللجوء إلى الخيار العسكري!

بالمقابل اعتبر الأسقف الأمريكي أن طهران تعرض للخطر أمن المنطقة واستقرارها من خلال تجاهل مسؤولياتها حيال الجماعة الدولية فيما يتعلق ببرنامجها النووي. وختم المطران وينسكي يقول: الحوار بين الولايات المتحدة وإيران ضروري .. وعلى واشنطن أن تقدم ضمانات أمنية لطهران وتتعهد بعدم التخطيط لأي عمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية.